بغداد ـ نهال قباني
أعلنت مصادر أمنية عراقية، مقتل أربعة متظاهرين في مدينة البصرة، خلال فض قوات الأمن اعتصام المحتجين.
وفي العاصمة بغداد، أفادت مصادر طبية بمقتل ستة متظاهرين وأصابة العشرات، بعد إطلاق قوات الأمن الرصاص، لتفريق المحتجين قرب جسر الشهداء.
ورجحت المصادر ارتفاع عدد القتلى خلال الساعات المقبلة، نظرا لخطورة بعض الإصابات.
وتأتي هذه التطورات فيما استمرت المظاهرات الحاشدة ضد الحكومة لليوم الثالث عشر على التوالي.
وفي سياق متصل، أصدرت قيادة عمليات بغداد توجيهات لمنتسبيها بعدم إطلاق الرصاص باتجاه المتظاهرين أو رميه في الهواء.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي، إنه تم احتجاز العديد من المنتسبين لقوات الأمن المخالفين للأوامر حسب تعبيره.
ونفى في الوقت ذاته ما تم تداوله عن وقوع مجزرة عند جسر السنك في بغداد.
وكشف المحمداوي عن تشكيل لجان للتحري عن مزاعم وجود غاز خاص، داخل قنابل المسيل للدموع.
من جانبها، قالت الحكومة العراقية، إن الإغلاق المستمر لميناء أم القصر في البصرة، تسبب بوقف تصدير 90 ألف برميل نفط وكلف الدولة خسارة بالملايين.
وكانت بغداد أعلنت عودة العمليات إلى الميناء، قبل أن يعود المحتجون الى إغلاقه، وسط تقارير ميدانية تفيد بلجوء قوات الأمن إلى الرصاص الحي لتفريق التظاهرات.
ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن العراق مدين بـ 13 ترليون دينار في الفترة ما بين2014 و2019.
وأشار عبد المهدي إلى أن حكومته تسعى لوضع خطط اقتصادية لا تعتمد بشكل رئيسي على النفط في الموازنة الجديدة.
وقد يهمك أيضًا:
انطلاق "منتدى إعلام مصر" بنستخته الثانية في "القاهرة" الأحد
مسلحون يستهدفون كوادر إعلامية أثناء تغطية التظاهرات في العاصمة العراقية