صرّح القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف، اليوم الخميس، أنَّ المبعوث الأممي روبرت سيري هو من عرض على الحركة تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل.
 
وأوضح يوسف، أنَّ تلك التهدئة المعروفة بتهدئة "الإعمار"، ووالتي تعني إعمار القطاع في فترة تترواح من 3-5 سنوات، مقابل تخفيف الحصار عن غزة، وبناء ميناء ومطار .
 
جاءت تصريحات يوسف في ظل أنباء عن قيام دولة قطر بإجراء إتصالات ما بين إسرائيل وحماس للوصول لتهدئة طويلة الأمد.
 
وقال يوسف في تصريحات صحافية، اليوم الخميس: "طرح سيري وأطراف أوروبية على "حماس" تهدئة سموها"تهدئة الاعمار"، في إطار دردشات وليس بشكل رسمي لكنها لا تزال قيد الدراسة، وإذا كان هناك شيء رسمي سيتم التعاطي معه من خلال حكومة التوافق والسلطة".
 
وتابع: "حماس ترى أنه إذا كان هناك شيء يخفف من معاناة الناس في غزة، وطالما أن الحكومة والمجتمع الدولي لا يفعلون شيئًا لغزة فإن أي مقترح هو جدير بالبحث".
 
وأضاف، أنَّ الكثير يرى في مقترح التهدئة، بأنَّه مخرجًا لإعادة إعمار غزة المنكوبة، ويطلب البعض الأخر  التريث وبحث الأفكار بشكل معمق.
 
وذكر: "أنا شخصيًا أرى أن لا يتخذ أي قرار استراتيجي من دون التنسيق مع السلطة في رام الله، وإن كل ما ذكر في الاعلام غير صحيح، لاسيما ما يتعلق بأنَّ حماس تريد فصل غزة عن الضفة، أوأنَّها وافقت رسميًا على التهدئة الطويلة."