وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، أنَّ التوصل لإتفاق سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانهاء الصراع الفلسطيني العربي مع إسرائيل، ليس على سلم الاهتمامات الإسرائيلية المنصبة على القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية، لاسيما حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة. وأضاف يعلون، إنَّ الصراع العربي الفلسطيني ليس على سلم الاهتمامات،لافتًا أنَّ إسرائيل معنية باستقرار السلطة الفلسطينية ولا تريد لها أن تنهار.

وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر معهد الأمن القومي، إنَّ "الموضوع الإسرائيلي- الفلسطيني هو ليس على رأس سلم الأولويات، بل إيران  وحماس والإخوان المسلمين  وتنظيمات الجهاد العالمي".

وعن السلطة الفلسطينية، ذكر: "ليس لدى مصلحة في انهيارها، كنت أريد سلطة مستقرة، مسؤولة، مؤهلة لكي نتعاون معها، لا أريد لهذا الشيء أن ينهار، أريد لمن يعيش في نابلس أن يعيش بكرامة ورفاهية".

ومن جهته، أكّد رئيس أركان  الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته الجنرال في يني غانتس، أنَّه "لا بد لإسرائيل والفلسطينيين من التوصل إلى حل سياسي"، مشدّدا على  وجوب أنَّ "يؤمِّن أي اتفاق مستقبلي مصالح وحاجات إسرائيل الأمنية".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن غانتس، قوله في آخر لقاء له مع المراسلين العسكريين: "نحذر قيادة حركة "حماس" من  تصعيد الأوضاع الامنية وجر إسرائيل الى معركة عسكرية" منوهًا أنَّ "الحركة ستدفع ثمنها غاليَا".

وبالنسبة للأوضاع على الحدود السورية، فتابع غانتس: "حزب الله وإيران يبذلان قصارى الجهود لمنع انهيار النظام السوري كونه ركنًا رئيسيًا في محور التطرَّف الذي تقوده طهران".

وأوضح أنَّ "حيازة إيران للأسلحة النووية ستتحدى أمن اسرائيل والعالم"،  مبينًا أنَّ "الجيش الإسرائيلي قادر على تنفيذ أي مهمة تكلفها به القيادة السياسية".