القاهرة ـ أحمد حسين
إلتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وفدًا من أعضاء الكونغرس الأميركي من أصل إفريقي، برئاسة النائبة عن ولاية تكساس إيدي برنيس جونسون وعضوية كل من النواب: كارن باس عن ولاية كاليفورنيا، شيلا جاكسون لي عن ولاية تكساس، دونالد باين عن ولاية نيوجرسي، واندريه كارسن عن ولاية إنديانا، وبمشاركة عدد من كبار مساعديهم في الكونغرس. وعرض شكري مع الوفد الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وموقف مصر تجاه القضايا المهمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا والأزمة السورية وتطورات المشهد العراقي، والتهديد الخطير الذي تمثله قضية التطرف، إضافة إلى مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والجهود المكثفة التي بذلتها مصر مع الأطراف المعنية حتى يتم التوصل إلى اتفاق التهدئة الأخير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حقنًا لدماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة وعقد المؤتمر الدولي الخاص بإعادة إعمار ما دمرته الغارات الإسرائيلية.و تناول شكري عناصر المبادرة التي تبناها الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا والخاص باستعادة الأمن والاستقرار هناك، و تطورات الأزمة السورية وأهمية التوصل لحل سياسي، والأوضاع في العراق وجهود تشكيل الحكومة الجديدة.
وأكد أعضاء وفد الكونغرس الأميركي على الأهمية البالغة للعلاقات المصرية الأميركية وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وثمنوا الدور الإقليمي الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة في الفترة الأخيرة.
وحسمت الولايات المتحدة موقفها من الاتهامات الموجهة لمصر في شأن التورط في ضرب مواقع ليبية، وأكد أحد المسؤولين الأميركيين أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن مصر نفّذت عمليات عسكرية في ليبيا.