دمشق - نور خوّام
خرجت مظاهرة، الجمعة، في بلدة عين ترما، التابعة لمحافظة ريف دمشق، تطالب بـ"فك الحصار عن الغوطة الشرقية، ومحاسبة التجار، والمحتكرين، وتخفيض أسعار سلع المواد الغذائية".
وقامت وحدات حماية الشعب الكردي بعمليات تمشيط لأبنية كان قد انسحب منها تنظيم "داعش"، في محيط البلدية، وساحة آزادي، في مدينة عين العرب "كوباني"، وسط استمرار السيطرة النارية للوحدات على سوق الهال، حيث تمكن مقاتلو الوحدات من سحب 7 جثث لعناصر التنظيم على الأقل، في محيط المربع الحكومي الأمني وساحة آزادي، واستولت كذلك على كمية من الأسلحة والذخائر التي تركها التنظيم عند انسحابه من هذه المباني.
وحلقّت طائرة استطلاع لتنظيم "داعش" في سماء مدينة عين العرب "كوباني"، ومعلومات أولية عن تمكن مقاتلات في وحدات حماية الشعب الكردي من إسقاطها، في حين نفذت طائرات التحالف العربي – الدولي ضربتين استهدفتا مواقع التنظيم في المدينة.
وفي محافظة إدلب، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة كفروما، في الريف الغربي لمعرة النعمان، وارتفع إلى 7 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في جبل الزاوية، حيث استهدف بغارة مناطق في بلدة إبلين، فيما نفذ الغارة السادسة على مناطق في بلدة سرجة، عقبها قصف على مناطق في قرية إبلين، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية النقير، في ريف إدلب الجنوبي.
واستهدف لواء مقاتل، صباح الجمعة، تمركزات للقوات الحكوميّة، في معمل الغاز، في حي الخالدية في مدينة حلب، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين على مناطق من حي مساكن هنانو، شرق حلب.
سقطت قذائف عدّة، على مناطق السيطرة الحكوميّة في حي سليمان الحلبي، وتعرضت مناطق في دوار الجندول في مدينة حلب، لقصف حكوميّ، ومعلومات عن سقوط جرحى.
واستأنفت القوات الحكوميّة، صباح الجمعة، قصف حي الوعر في حمص، وأماكن في منطقة الحولة، وأسفر القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة تلبيسة عن استشهاد طفل ومواطنة، فيما قتل عنصر من "داعش" جراء اشتباكات في ريف حمص الشرقي.
وألقى الطيران المروحي، برميلين متفجرين، على مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماه الشمالي، ترافق مع قصف حكوميّ لمناطق في محيط بلدة حصرايا، وبلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي، فيما استشهد رجل من بلدة العشارنة، تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة، عقب اعتقاله منذ نحو 6 أشهر.
وسقط في محافظة ريف دمشق صاروخ، يعتقد أنه من نوع أرض – أرض، على منطقة في بلدة ميدعا، في الغوطة الشرقية، بينما تعرضت مناطق في بلدة المقيليبة، ومناطق في وعرة كناكر، لقصف حكوميّ، وسط اشتباكات عنيفة، على أطراف بلدة الطيبة، وقصف على الزبداني في الغوطة الغربية.
واستشهد مدير مكتب إعلامي، جراء إصابته برصاص قناص في حي القابون في العاصمة دمشق، في حين دارت اشتباكات عنيفة في حي جوبر، وحي التضامن، وأطراف حي القابون، ترافقت مع قصف حكوميّ لمناطق الاشتباك، ومناطق في الحجر الأسود، جنوب العاصمة.
وفتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في درعا البلد، في مدينة درعا، كما قصفت مناطق في مدينة الحارة.
وسمع دوي انفجار قرب مبنى البلدية في بلدة كفرشمس، وتضاربت المعلومات بين انفجار سيارة أو قصف حكومي، وأنباء عن جرحى بينهم مواطنة وطفل على الأقل.
واستهدفت الكتائب الإسلامية مبنى تتمركز فيه القوات الحكوميّة في بلدة الشيخ مسكين، وسط استمرار الاشتباكات، والقصف الحكومي، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة بصر الحرير، ومناطق في بلدة إبطع، ما أدى لاستشهاد شاب وسقوط جرحى.
وتعرضت مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا لقصف حكومي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وقصف على أطراف حي المنشية.
ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف قرية البوعمر في محيط مطار دير الزور العسكري، بينما تدور اشتباكات عنيفة في منطقة حويجة صكر، ترافقت مع غارتين على المنطقة، وثالثة على منطقة جسر السياسية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق الاشتباكات، في حين نفذ "داعش"، حد "الجلد" في حق شاب من مدينة الميادين، في ساحة جرادق، بحضور حشد من المواطنين، بتهمة "التحرش بامرأة" في الشارع، فيما أكّدت مصادرأنه بسبب "ادعاء المواطنة عليه لدى الشرطة الإسلامية التابعة للتنظيم".
ونفذ الطيران 4 غارات على منطقة البياطرة، قرب جامع الشراكسة، وقرب نزلة الساعة، وشارع المنصور، ومناطق أخرى في مدينة الرقة، ما أدى لاستشهاد طفلين اثنين، في منطقة البياطرة، ومعلومات مؤكدة عن شهيد آخر على الأقل، إضافة لسقوط جرحى.
وفي السياق ذاته، أكّدت مصادر مطلعة من منطقة سلمية في ريف حماه الشرقي، أنّ إعدام تنظيم "داعش" للمواطن السوري إحسان نيوف، البالغ من العمر 54 عامًا، وفصل رأسه عن جسده، بواسطة ساطور، قبل يومين، لا يستند إلى معتقداته الدينية، كون أن عائلة الرجل يوجد فيها من أتباع الطائفة الإسماعيلية والعلوية والمذهب الجعفري ومن المسلمين السنة.
وأشارت المصادر إلى أنّ "التنظيم اختطف إحسان وشاب آخر من أرض إحسان الزراعية عند أطراف قرية عقارب الصافي، وذلك بعد شكاوى قدمها البدو للتنظيم، بأنّ إحسان نيوف كان يسيء معاملتهم، ويتحدث معهم بألفاظ نابية ومهينة، لدى ارتيادهم لقريته".
يذكر أنَّ تنظيم "داعش" كان قد نشر، قبل يومين، صورًا، قال أنها لإعدام مواطن من الطائفة الإسماعيلية، بتهمة "الردَّة".
إلى ذلك، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية الحكومية إلى 1755، منذ فجر الـ20 من تشرين الأول / أكتوبر من العام 2014، وحتى فجر الـ 28 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري.
وأوضح، أنّه نفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 952 غارة، استهدفت مناطق في محافظات دير الزور، وحمص، ودمشق، وريف دمشق، واللاذقية، والقنيطرة، وحماه، وحلب، وإدلب، ودرعا، والحسكة، والرقة.
وأضاف "قصفت الطائرات المروحية، بـ 803 براميل متفجرة، مناطق في محافظات حمص، حماه، إدلب، درعا، حلب، اللاذقية، ريف دمشق، القنيطرة والحسكة".
وأكّد، استشهاد 527 مواطنًا مدنيًا، هم 120 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و93 مواطنة فوق سن الـ18، و314 رجلاً، نتيجة القصف من الطائرات الحربية والمروحية، إضافة إلى إصابة نحو 2000 آخرين من المدنيين بجراح، وأسفرت كذلك عن أضرار مادية كبيرة ودمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة في مناطق عدّة.
ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى إدخال النظام السوري الحاكم في دمشق، إلى موسوعة "غينيس" العالمية، للأرقام القياسية، بتنفيذه، في 40 يومًا، نحو ألفي غارة جوية، في حق أبناء شعبه، وقتله وجرحه نحو 2500 منهم.