رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف نفتالي بانيت

زار رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف نفتالي بانيت، الحرم الإبراهيمي الشريف في قلب الخليل، وتجول في بلدة الخليل القديمة، صباح الجمعة، في زيارة مفاجئة وتحت حراسة أمنية مشددة .

وذكرت القناة السابعة للتلفزيون الإسرائيلي، أن بانيت وصل إلى مدينة الخليل في ساعات الصباح الباكر وتجول فيها، كما أدى الصلاة في الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل من الحرم الإبراهيمي.

ونقلت القناة، عن نفتالي بانيت قوله إن "الخليل جزء من أرض الآباء والأجداد وهي لا تقل أهمية عن مدن إسرائيل مثل حيفا وتل أبيب وستبقى إلى الأبد تحت سيادة إسرائيل لأنها مدينة اليهود" .

وأضاف بانيت، أن "تاريخ اليهود في الخليل يعطينا نحن الشعب اليهودي القوة على البقاء في أرض إسرائيل ويزيد من تمسكه بمدنه".

وادعى بانيت، في فيديو مصور أن الحرم الإبراهيمي يعكس حقيقة وجود اليهود في المدينة إذ تواجد إبراهيم وإسحاق وكان اليهود هنا لكن الدولة الإسلامية منعت اليهود من دخول الحرم لمئات السنوات، مشيرًا إلى ـنهم سمحوا لليهود بالصعود على سبع درجات مؤدية للحرم لكنهم منعوهم من الدخول اليه" .

وأشار رئيس حزب "البيت اليهودي" إلى أن الوضع استمر بمنع اليهود من الدخول للحرم حتى تم تحريره عام 1967 على حد وصفه وسرد قصة طفل إسرائيلي كان يقوم بمحاولة الوصول إلى داخل الحرم مع والده قبل تأسيس دولة إسرائيل وعندما سيطرت إسرائيل على الحرم، كان هذا الطفل هو رحفعئام زئيفي الذي عُين لواء في الجيش الإسرائيلي ليكون مسؤولا عن مدينة الخليل إذ قام بهدم الدرجات السبع التي ترمز للعنصرية كما سمح لليهود بالصلاة داخل الحرم.

وألمحت مصادر عبرية إلى أن زيارة بانيت إلى مدينة الخليل تأتي في محاولة منه للظهور بأنه زعيم اليمين الإسرائيلي الذي لا يردعه شئ خصوصًا بعد أن ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو زيارته المقررة إلى الخليل إذ قيل إنه تم إلغاءها لأسباب أمنية .