جيش الاحتلال الإسرائيلي

صمد نشطاء المقاومة الشعبية في خيامهم التي أقاموها في قرية "بوابة القدس الشرقية"، رفضًا للقرار الإسرائيلي القاضي بمصادرتها لصالح الاستيطان.
 
ورغم الأجواء الثلجية شديدة البرودة التي سادت مدينة القدس طوال اليومين الماضيين، إلا أنَّ نشطاء المقاومة صمدوا في القرية المقامة على أراضي قرية أبوديس، تأكيدًا على رفضهم للمخططات الإسرائيلية الهادفة لمصادرتها.
 
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم خيام القرية للمرة الثامنة على التوالي، الأربعاء الماضي، إلا أنَّ النشطاء عادوا إليها ونصبوا خيامهم رغم العاصفة الثلجية التي ضربت فلسطين منذ ظهر الخميس الماضي.
 
وأوضح الناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية، هاني حلبية، أنَّ قرية بوابة القدس تشهد حملات تضامنية من قبل أهالي القدس والضفة الغربية بالرغم من البرد والثلوج.
 
وأضاف حلبية "رسالتنا وتواجدنا الدائم في القرية وهو "رسالة صمود وتحدي" في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى عزل مدينة القدس ومصادرة الأراضي التي تعتبر مساحتها ثلث أراضي الضفة الغربية وتقطيع أوصال الوطن من الشمال إلى الجنوب من خلال بناء الجدار الشرقي حول القدس، والحيلولة دون إقامة دولتنا الفلسطينية".