العلاقات الأردنية الإسرائيلية

رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار الحكومة الأردنية، الاثنين، إعادة السفير الأردني إلى تل أبيب بعد ثلاثة شهور من استدعائه احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

وقررت الحكومة الأردنية، الاثني،ن إعادة السفير الأردني إلى تل أبيب بحجة أن الحكومة الإسرائيلية بدأت تسير بالاتجاه الصحيح.

وأعلن نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أن "هذه خطوة مهمة تعكس المصالح المشتركة لإسرائيل والأردن وقبل كل ذلك الاستقرار والأمن والسلام".

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وكانت عمان سحبت سفيرها احتجاجًا على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى. وبالرغم من استمرار الاقتحامات هذه، فإن الحكومة الأردنية قررت إعادة سفيرها إلى تل أبيب خلال الأيام المقبلة.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني، في تصريح صحفي الاثنين، "طلبنا من السفير وليد عبيدات العودة إلى تل أبيب"، متابعًا أن "عودة السفير تأتي بعد أن راقبنا الوضع وشعرنا بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".

وأضاف المومني أن "أعداد المصلين في المسجد الأقصى ارتفعت بشكل ملحوظ عقب استدعاءنا سفيرنا احتجاجًا على انتهاكات إسرائيل وإغلاق المسجد أمام المصلين".

ويدعي اليهود أن حائط البراق (المبكى عندهم) من بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.

ويحق لهم زيارة باحة الأقصى، حيث يقع الحائط في أسفلها، في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.