مخيم اليرموك

أبلغت مصادر موثوقة، "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ وحدات "حماية الشعب الكردي" مدعمة بكتائب مقاتلة تمكنت من السيطرة على قرية الجلبية وقرية ثانية بالقرب منها داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، عقب اشتباكات عنيفة استمرت لأسابيع مع مقاتلي تنظيم "داعش" ترافقت مع قصف لطائرات التحالف العربي - الدولي، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع نحو 10 عناصر من التنظيم، فيما قضى مقاتل على الأقل من الوحدات خلال الاشتباكات.

وكانت وحدات "حماية الشعب الكردي" مدعمة بالكتائب المقاتلة تمكنت في الـ 6 من شهر آذار/مارس، من طرد تنظيم "داعش" من كامل ريف عين العرب، كوباني الغربي، وصولًا إلى بلدتي الشيوخ فوقاني والشيوخ تحتاني اللتين سيطر عليهما مقاتلو الوحدات الكردية والكتائب المقاتلة عقب طردهم لعناصر التنظيم نحو مدينة جرابلس، فيما تأكد استشهاد خمسة أشخاص بينهم سيدة واثنين من أطفالها الإناث وشقيقتها، فضلًا عن رجل جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة الرقة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

وقتل 12 عنصرًا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وأصيب آخرون بجراح بعضهم في حالات خطرة، خلال هجوم لمقاتلين لا يعلم حتى الآن إلى أي فصيل ينتمون، على منطقة تل ضلفع ومحيطها الواقعة في شرق مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، وأسفر الهجوم عن تقدم للمقاتلين في المنطقة، فيما قضى خمسة مقاتلين على الأقل في الهجوم، بينما استمر قصف القوات الحكومية لعدد من المناطق في الغوطة الشرقية وبلدة تل تمر، وريف حلب، وريف درعا الذي يشهد اشتباكات منذ أسابيع بين حزب الله اللبناني مدعمًا بمقاتلين إيرانيين وقوات النظام والدفاع الوطني من جهة، وجبهة النصرة، وفصائل إسلامية مقاتلة من جهة أخرى، من دون ورود أية معلومات عن خسائر في الأرواح حتى الآن.

وكانت وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "داعش" والقوات الحكومية، الخميس، جنوب مدينة دير الزور، تزامنًا مع قصف للقوات على أماكن في حي الرصافة في مدينة دير الزور؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية واندلاع نيران، من دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة.

وأبرز ناشطون أنّ مسلحين تابعين للتنظيم المتشدد؛ اعتدوا بالضرب المبرح على رجل، حاول إدخال مواد غذائية إلى الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة دير الزور؛ ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قبل أيام، أنّ "مواطنًا توفي غرقًا في نهر الفرات، أثناء محاولته الخروج من مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور والتي لا يزال يحاصرها تنظيم "داعش" منذ مطلع العام الجاري، فضلًا عن منع ثلاث شاحنات محملة بمواد غذائية، من الدخول إلى حي الجورة والقصور وأحياء صغيرة ثانية خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، كما اعتدى عناصر من التنظيم بالضرب على سائقي الشاحنات الآتين من خارج محافظة دير الزور".

وأضاف المرصد، أنّه "قُتل ستة من عناصر وحدات "حماية الشعب الكردي" في اشتباكات مع تنظيم "داعش" إثر هجوم للأخير على قرى في ريف بلدة تل تمر، كما أسفر هجوم التنظيم عن مقتل 8 من عناصره على الأقل، وسقطت قذائف عدة أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في ريف مدينة رأس العين، سري كانيه، من دون معلومات عن إصابات، كما سمع دوي انفجارات في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة".

واستمرت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة والمقاتلة من جهة، وعناصر تنظيم "داعش " من جهة ثانية في أطراف القلمون، كما تعرضت أماكن بالقرب من منطقة الرحيبة إلى قصف جوي، وسمعت أصوات إطلاق نار في بلدة جديدة عرطوز في الغوطة الغربية من دون معلومات عن سبب إطلاق النار، أيضًا أطلقت القوات 12 صاروخًا يعتقد أنها من نوع أرض-أرض، وسقطت على أماكن في بلدة زبدين ومحيطها في الغوطة الشرقية".

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة إنخل وبلدة الغارية الغربية في ريف درعا، بينما قُتل رجل من بلدة الصنمين تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله منذ نحو ثلاثة أشهر، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط بلدة عتمان، وسط استهداف المجموعات المسلحة بالرشاشات الثقيلة آليات القوات الحكومية قرب عتمان في ريف درعا، أيضًا دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والمجموعات المسلحة والكتائب المقاتلة في ريف درعا.

وشهدت دمشق تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة في مخيم اليرموك، وتعرضت مناطق في المخيم إلى قصف صاروخي من القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما سقطت قذائف أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في حي القابون.

وقصفت المجموعات المسلحة تمركزات للقوات الحكومية في جبل دورين، كما قصفت أماكن في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، أيضًا قُتل رجل من مخيم الرمل تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله منذ نحو ثلاثة أعوام.

وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في قرية عطشان في ريف حماة الشرقي، وسط قصف من القوات الحكومية على أماكن في القرية، كما تعرضت مناطق في ريف حماة الشمالي لقصف من طرف القوات الحكومية، التي فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، كما قصفت مناطق في قرية العكناوي في ريف حماة الغربي.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، أيضًا استشهد رجل جراء إصابته في قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في بلدة اللطامنة.

وتدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل إسلامية من جهة ثانية قرب مطار الثعلة العسكري، وسط قصف متبادل بين الطرفين، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

كما سقطت قذيفة هاون على منطقة في ضاحية الأسد؛ ما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي زاكية والمقيليبة، فيما سقطت قذيفة على منطقة ببساتين الكسوة، وسط فتح قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة وقناصاتها على أماكن في أطراف منطقة الكسوة، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما استشهد شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة قرب الطريق الواصل إلى مطار دمشق الدولي في وقت سابق.

وقصف تنظيم "الدولة الإسلامية" بعدد من القذائف مناطق في بلدة صوران اعزاز في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما تعرض قيادي في حركة "أحرار الشام" الإسلامية؛ لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه من طرف مسلحين مجهولين في بلدة جرجناز في ريف إدلب، في حين ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في ناحية التمانعة في ريف إدلب، كما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف هاون عدة تمركزات لقوات الحكومة في منطقة المسطومة في ريف إدلب، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، أمّا في ريف القنيطرة الذي يشهد قصفًا جويًا من طرف قوات الحكومة منذ أشهر عدة، ولم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية إلى الآن.