شهدت المحافظات السورية تواصل المعارك العنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي تنظيم داعش"، وكشفت مصادر في حمص عن مقتل 8 أشخاص بينهم 4 من عناصر القوات، من حراس معمل الغاز في منطقة "الفرقلس"، فضلا عن إصابة 15 آخرين، ونفذ الطيران  الحربي 7 غارات جوية على مناطق في قرية "الجفرة" القريبة من مطار دير الزور العسكري، كما تواصل القصف على درعا وحلب وريف دمشق.

وبينت المصادر أن الانفجار الذي وقع صباح الاثنين، أمام حاجز في محيط معمل الغاز في الفرقلس، في ريف حمص الشرقي، أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وشوهد مقاتلان من تنظيم "داعش" يستقلان سيارة بالقرب من موقع الانفجار.

وألقى الطيران المروحي، في درعا، برميلين متفجرين على مناطق في بلدة "سملين" كما شن غارتين على مناطق في البلدة، وغارات أخري على أماكن في منطقة "غرز" وبلدتي علما ونصيب في ريف درعا، ومناطق أخرى في مخيم درعا.

ونفذت القوات الحكومية مداهمات أمنية لمنازل مواطنين في بلدة "رنكوس" في منطقة القلمون، تزامنًا مع قصف مروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الزبداني، دون معلومات عن وقوع إصابات.

ودارت اشتباكات عنيفة بين المجموعات المقاتلة، و"جبهة النصرة" و"أنصار الدين"، من طرف، والقوات الحكومية ومقاتلي "حزب الله" من طرف آخر، في حلب، واستمرت لفترة طويلة، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين على مناطق الاشتباك.

وقصف الطيران المروحي مناطق في أطراف بلدة "كفرزيتا" في ريف حماة، وأخرى في قريتي الصياد والزكاة في ريف حماة الشمالي، وجدد الطيران قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة.

وجددت القوات الحكومية قصفها منطاق في الريف الغربي لمدينة الحسكة، فيما قصفت مناطق في أطراف بلدة النعيمة وبلدتي صيدا والحراك في ريف درعا، وشنت هجمات عنيفة على مناطق في بلدة "إبطع"، ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة عدد آخر، خلال 6 غارات جوية، ونفذ الطيران الحربي 3 غارات أخرى على مناطق في بلدتي الصورة وعلما، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والكتائب المسلحة المتشددة، بالقرب من منطقة شقرا في ريف درعا.

وهاجم الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة، مناطق ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وفتحت القوات نيران أسلحتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص.

وسقطت قذائف عدة أطلقها مقاتلون على مناطق عند أطراف حي "المزة 86"، في دمشق، بينما نفذ الطيران الحربي 7 غارات على مناطق في قرية الجفرة القريبة من مطار دير الزور العسكري، وغارة أخرى على مناطق في محيط المطار، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية، وتنظيم "داعش" في منطقة "حويجة صكر" عند أطراف مدينة دير الزور.