جبهة النصرة

استشهد ما لا يقل عن 12 مواطنًا سوريًا بينهم أطفال ونساء وأصيب العشرات، جرَّاء قصف من الطيران المروحي ببرميلين متفجرين على مبنيين في منطقة المواصلات القديمة في حي الشعار شرق حلب، فيما ترجّح المصادر الطبية ارتفاع عدد الشهداء. وأكدت مصادر محلية أنَّ قصف الطيران الحكومي، استهدف مبنى كانت تتخذه "جبهة النصرة" مقرًا لها، وأخلته في وقت سابق، واستهدف البرميل الثاني تجمعًا للمواطنين في مكان القصف بالبرميل الأول.

فيما تمكنت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها، من استعادة السيطرة على حقل شاعر للغاز وتلة السيرياتل في ريف حمص الشرقي، الذي تمكن تنظيم "داعش" من السيطرة عليه في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في محيط حقل شاعر، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، وكان 350 من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحراس حقل شاعر وموظفيه، أعدمهم وقتلهم تنظيم "داعش" في أواخر شهر  تموز/ يوليو الماضي أثناء هجومه على حقل الغاز.

في الوقت الذي تشهد فيه مدينة عين العرب "كوباني"، هدوءًا نسبيًا تتخلله أصوات إطلاق نار متبادل بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم ""داعش"" يتحول إلى إطلاق نار كثيف في بعض الأحيان، فيما ارتفع عدد قتلى الكتائب الإسلامية إلى 6 مقاتلين في الاشتباكات المستمرة في بلدة الشيخ مسكين في محافظة درعا.

وأكدت مصادر مطلعة أنَّ اشتباكات متقطعة تدور في مدينة عين العرب "كوباني" بين المقاتلين الأكراد ومتطرفي ""داعش""، في عدة محاور من المدينة، في الوقت الذي سقطت 8 قذائف "هاون" على الأقل أطلقها تنظيم ""داعش"" على مناطق في المدينة، دون معلومات عن وجود خسائر بشرية حتى اللحظة.

فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قريتي أبوحبيلات وحمادة عمر في ريف حماة الشرقي ولم ترِد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، في حين تعرضت مناطق في بلدة عطشان في ريف حماة الشرقي  لقصف من قِبل القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية.

واعتقلت القوات الحكوميّة عددًا من المواطنين على حاجزي القصور والصناعة في مدينة حماه، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، فيما قُتل رجل من حي القصور في حماة، متأثرًا بإصابته برصاص قناص على الطريق الواصل بين مدينة سلمية- حماة الأربعاء الماضي.

وفي درعا، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة طفس، بينما قُتِل طفل جراء قصف القوات الحكوميّة مناطق في بلدة داعل، كما قُتل 6 مقاتلين من الكتائب الإسلامية في الاشتباكات المستمرة مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في بلدة الشيخ مسكين في محافظة درعا.

كما جدّد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة ابطع، عقبه قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في البلدة، وتنفيذ الطيران الحربي لأربع غارات على مناطق في إبطع، ولم ترِد أنباء عن إصابات حتى الآن، بينما تعرضت مناطق في بلدة بصر الحرير لقصف من قِبل القوات الحكوميّة، في حين قُتل رجل من مدينة بصرى الشام جراء سقوط عدة قذائف على مناطق تسيطر عليها القوات في المدينة.

وفي محافظة ريف دمشق، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط جرحى، في حين قُتل رجل من بلدة الديرخبية جراء إصابته برصاص قناص، كما قتلت مواطنة وأصيب اثنان من أطفالها على الأقل، ومعلومات عن إصابة طفل آخر ورجل، جراء سقوط قذيفة هاون على منطقة في مخيم الوافدين.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية، بينما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة معرتمصرين دون أنباء عن إصابات حتى اللحظ، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة ارمناز، ما أدى إلى استشهاد طفلة على الأقل ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الطيبة، وسقط صاروخ يُعتقد أنَّه من نوع أرض أرض على مناطق في بلدة بالا في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

وأشارت مصادر محلية، إلى سماع دوي انفجارين في بلدة عين الفيجة دون معلومات عن طبيعة وسبب الانفجارين، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في منطقة عين الفيجة، كما نفذت القوات الحكومية مداهمات في منطقة الكعامات في الكسوة في الريف الغربي، طالت عددًا من المواطنين، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في جرود القلمون، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي محافظة دمشق ارتفع عدد قتلى الكتائب الإسلامية إثر اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في حي جوبر، إلى شخصين.

ونفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وأنباء عن قتلى وجرحى من بينهم أطفال، كما قصفت القوات الحكومية بـ8 قذائف مناطق في بلدة بابيص في ريف حلب الغربي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية.

في حين دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الخميس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة، والقوات الحكوميّة مدعّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب العسكري شرق حلب، ترافق مع قصف بعدة قذائف من قِبل القوات الحكوميّة على مناطق الاشتباكات.

كما استهدفت حركة إسلامية بقذائف محلية الصنع تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي العامرية جنوب حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين استهدف مقاتلو "جيش الإسلام" بصاروخ تمركزًا للقوات الحكومية في منطقة مناشر البريج في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، ومعلومات عن مقتل عنصرين من القوات الحكومية وجرح آخرين.

وفي محافظة اللاذقية، سُمعت أصوات إطلاق نار في منطقتي الرمل والغراف في مدينة اللاذقية، ناجمة عن اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها من طرف، ومسلحين من طرف آخر في منطقة الغراف ، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، كما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون والمدفعية أماكن في منطقة كفرية في ريف اللاذقية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في الجهة الشمالية من منطقة الحولة في ريف حمص، ولا معلومات إلى اللحظة عن خسائر بشرية، فيما استشهدت سيدة ومعلومات عن إصابة طفلة، جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على أماكن في منطقة تل حميس في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي.