جامعة الدول العربية

يعقد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القادة والملوك، السبت، جلسة مغلقة لمناقشة البنود التي تم رفعها من قِبل وزراء الخارجية العرب في اجتماعها الخميس الماضي.

يأتي ذلك بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها السادسة والعشرين التي تترأسها مصر في مدينة شرم الشيخ.

ويبحث القادة والرؤساء 13 بندًا في جدول الأعمال، الذي أعقب الجلسة الافتتاحية، إذ ناقش الرؤساء والملوك تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عن العمل العربي المشترك، ومتابعة التطورات السياسية لقضية فلسطين والصراع العربي "الإسرائيلي" وتفعيل مبادرة السلام العربية.

كما يناقش الرؤساء والملوك التحرك العربي لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية ومتابعة تطورات القدس والاستيطان للجدار والانتفاضة واللاجئين والإجراءات "الإسرائيلية" في القدس، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه.

ويبحث الرؤساء تعديل ميثاق الدول العربية والنظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي، والذي يندرج تحت بنود مواجهة التطرف في المنطقة والاتفاق على تشكيل القوات العربية المشتركة، والتي تم إقرارها من قِبل وزراء الخارجية العرب، الخميس الماضي، بالاتفاق على تشكيل لجنة تتابع عمل القوات خلال 3 أشهر من إصدار القرار.

ويبحث أيضًا الملوك والرؤساء البنود الخاصة بالتطورات الخطيرة في الجمهورية العربية السورية وليبيا والتطورات الخطيرة في اليمن ودعم الصومال واحتلال إيران الجزر الثلاث الإماراتية.

ويعمل الرؤساء على مناقشة مشاريع القرارات الخاصة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة، ومتابعة تنفيذ متابعة قرارات القمة العربية في دورتها السابقة، والأولويات العربية لأجندة التنمية المستدامة العالمية لما بعد 2015، وتقرير حول متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتحضيرات الاتحاد الجمركي العربي وتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك للتحرك العربي في مفاوضات المناخ والمبادرة العربية لتطوير المشاريع المنزلية.

ويناقش الأعضاء الاتفاق على مشروع إعلان شرم الشيخ لتعميمه على الدول الأعضاء في نهاية القمة العربية.

ومن المقرر أن يتم الاتفاق على موعد الدورة السابعة والعشرين المقبلة، والتي من المتوقع أن تستضيفها دولة المغرب العربية، بحسب الترتيب الأبجدي لأعضاء الدول العربية بعد مصر.

ومن المقرر أن يتم توجيه الشكر أيضًا لمصر على استضافة القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين، وبما نفذته من جهود لإنجاح القمة ووضع الثقة في مصر لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة الحالية.