أكّد الأمين العام لجبهة "النضال الشعبي الفلسطيني" أحمد مجدلاني، أنَّ نجاح الأحزاب العربية في تشكيل قائمة موحدة، لخوض الانتخابات العشرين للكنيست، للمرة الأولى في مسيرتهم الكفاحية، تأتي في إطار الرد على العنصرية المتفشية في إسرائيل.
 
وأضاف مجدلاني أنَّ "هذا التوحد هو مثال لشعبهم على إمكانات تحقيق العمل الوطني المشترك، لمواجهة تحديات المرحلة".
 
وأبرز مجدلاني، في اتصال هاتفي مع سكرتير عام "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، ورئيس القائمة المشتركة، المحامي أيمن عودة، أنَّ "هذا النجاح في تشكيل القائمة المشتركة، في هذا المشهد الوحدوي، هو مناهضة للاحتلال، ومناصرة الدولة الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 1967، ومناهضة العنصرية في إسرائيل".
 
واعتبر مجدلاني، في تدوينة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنَّ "هذا النجاح يبيّن التكاتف بغية الحصول على الحقوق الجماعية والفردية لفلسطينيي الداخل، الذين يشكلون نحو 17٪ من سكانها، ليكونوا مؤثرين في صناعة القرارات، والدفاع عن مصالح أبناء شعبنا في مواجهة سياسات التمييز العنصرية والفاشية".
 
وأشار مجلاني، إلى وحدة المصير التي تجمع أبناء شعبنا، في أماكن تواجدهم كافة، متمنيًا الفوز للقائمة التي سيكون بمقدورها التأثير، لعدم صعود اليمين المتطرف، وتماديه في سياساته العدوانية المتنكرة لأسس ومرجعيات عملية السلام، وحق شعبنا في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.