وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف

كشفت صحيفة "لوموند" المقربة من اليمين المسيحي الفرنسي،  نقلا عن تقرير صادر عن "مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا" تزايد موجة الاعتداءات في فرنسا ضد المسلمين، بعد الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو". إذ حيث سجل أكثر من 50 اعتداء ضد المسلمين في فرنسا منذ  الأربعاء الماضي. وأوضح رئيس المرصد عبد الله ذكري، في تصريحات صحفية، أن "الحصيلة لا تزال غير مكتملة"، معربا عن "صدمته" أمام هذه الأرقام "غير المسبوقة" خلال أقل من أسبوع. ودعا السلطات الفرنسية إلى "تعزيز الرقابة على المساجد".

من جانبها، كشفت وزارة الداخلية الفرنسية وقوع 21 اعتداء بين إطلاق نار أو إلقاء قنابل،  و33 تهديدا عبر رسائل أو توجيه شتائم منذ الأربعاء الماضي، ضد مسلمين ومساجد ومؤسسات دينية لمسلمي  فرنسا.

واكتفى وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف" بتصريحات للتلفزيون الفرنسي أعرب فيها عن "أسفه للأعمال المعادية  للفرنسيين على خلفية أصولهم أو ديانتهم".
لكن بيناناً فرنسياً رسمياً لم يصدر  من قبل وزارتي الداخلية أو الخارجية الفرنسية يدين "الاعتداءات المتتالية على المساجد في فرنسا".
 
وكان الرئيس الفرنسي، فرونسوا أولاند قد وجه كلمة للفرنسيين دعاهم فيها إلى التوحد في مواجهة كل من يريد تقسيم الشعب الفرنسي، مشددا على ضرورة الوقوف ضد العنصرية ومعاداة السامية في هذا الوقت الحرج.
الجدير بالذكر أن "مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا" أسسه مسلمون في فرنسا.