الخليل - عثمان أبو الحلاوة
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليل، منزل الأسير الجريح ماهر حمدي الهشلمون في ضاحية الزيتون في مدينة الخليل، والشقق المجاورة للمواطنين الذي يقطنون في العمارة السكنية التي تقع فيها شقة الأسير،حيث عمد الاحتلال إلى تصوير البيوت ومعاينتها عبر وحدة هندسة المباني.
وأكد المواطن رائد سدر أحد سكان العمارة السكنية إلى "فلسطين اليوم"، بأنَّ الاحتلال داهم منازلهم وعاين جدران المنازل وأخذ القياسات الهندسية وعاين العمارة السكنية بشكل كامل والبيوت المجاورة لاتخاذ الآلية المناسبة لهدم أو تفجير منزل الأسير ماهر الهشلمون .
وأضاف أنَّ الاحتلال داهم منزله أكثر من مرة، حيث أنَّ منزله يقع في العمارة السكنية، فيما يخشى السكان من تضرر منازلهم في حال تم تفجير العمارة السكنية للهشلمون، خصوصًا وأنَّ العمارة السكنية تقطن بها 6 عائلات مختلفة، وهي شقة لعائلة سدر، وشقتين لعائلة التميمي، وشقتين لعائلة أبو اسنينة، وشقة الأسير الجريح الهشلمون.
فيما، أكد ضابط في جيش الاحتلال إلى سكان العمارة السكنية، أنَّه ستتضح آلية الهدم لمنزل الهشلمون بعد حوالي يومين، وأنه سيتم إخبار سكان العمارة بآلية الهدم قبل البدء بها، فيما استمرت عملية مداهمة البيوت أكثر من ساعتين، تخللها تصوير داخل المنازل، وأخذ القياسات لمنزل الهشلمون.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أصدر قرارًا صادق عليه قادة الاحتلال يقضي بتسريع عملية هدم منزلي منفذي عمليتي "عتصيون" و"تل أبيب"، على إثر ذلك أخطرت قوات الاحتلال عائلة الهشلمون، لإخلاء منزلها تمهيدًا لهدمه، فيما انتقلت زوجة الهشلمون وأبناؤه للسكن مع عائلتها بعد إخلاء المنزل بشكل كامل.
يُذكر أنَّ الأسير الجريح ماهر الهشلمون اتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية دهس وطعن لثلاثة مستوطنين على مفترق عتصيون شمال الخليل، حيث أدَّت العملية إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة مستوطنين آخرين بجراح .