استهداف ريف إدلب بالبراميل المتفجرة

قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في الأطراف الجنوبية لمدينة خان شيخون، والأراضي الزراعية لبلدة الهبيط، وأطراف قرية عابدين، في ريف إدلب الجنوبي. وارتفع إلى 11، عدد مقاتلي الكتائب المعارضة والمتشدّدة، الذين استشهدوا، الجمعة، جراء قصف واشتباكات مع القوات الحكومية، في محيط منطقة جبل الأربعين.

فتح الطيران الحربي، في محافظة حلب، فجر السبت، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري، ترافق مع تنفيذه لغارة على مناطق في قرية الجديدة، في ريف حلب الشرقي، وسط قصف حكوميّ للمنطقة.

وطال القصف الحكومي، شمال غربي سورية، في محافظة اللاذقية، فجر السبت، مناطق في ريف اللاذقية الشمالي. بينما استهدفت القوّات الحكومية في محافظة حمص، صباح السبت، مناطق في أطراف الجزيرة السابعة من حي الوعر، واشتبكت مع الكتائب المتشدّدة، غرب مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي.

وشهد الجنوب السوري، في محافظة ريف دمشق، اشتباكات في محيط مزارع حوش الفارة، وتل كردي، قرب مدينة دوما. في حين سقطت، فجر السبت، قذائف عدة على مناطق في ضاحية الأسد، قرب مدينة حرستا، أعقبها قصف حكوميّ، لمناطق في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية.

وفي السياق نفسه، طال القصف الحكومي في العاصمة دمشق منطقة شارع الـ 30، في مخيم اليرموك، وحي الحجر الأسود، ترافق مع اشتباكات في مخيم اليرموك.

وفي سياق آخر، أعلنت "الجبهة الشامية"، في بيان لها، عن انضمام حركة "حزم" إلى صفوفها، على الأسس والمبادئ التي تشكلت عليها "الجبهة الشامية".

وأضاف البيان "نهيب بإخواننا في كل الفصائل حل خلافاتها مع الحركة عبر قيادة الجبهة الشامية ومكتبها القضائي، بالاحتكام لشرع الله، فض أي نزاع بروح من الأخوة وتوجيه السلاح للعدو الصائل، الذي يسوم أهلنا سوء العذاب".

يذكر أنَّ كل من "الجبهة الإسلامية" في حلب، و"جيش المجاهدين" و"حركة نور الدين الزنكي"، وتجمع "فاستقم"، و"كما أمرت"، و"جبهة الأصالة والتنمية"، قد أعلنت قبل أكثر من شهر عن "الاندماج الكامل براية واحدة وقيادة موحدة تحت مسمى (الجبهة الشامية)".