القتال بين المعارضة وقوات النظام في سوريا

اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب المتشددة وجبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

استمرت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، ومقاتلي فصائل متشددة من جهة أخرى في أطراف حي الحجر الأسود من جهة ريف دمشق الجنوبي، وسط تبادل للقصف بين الطرفين.
 
وارتفع إلى 19 على الأقل عدد عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال الاشتباكات التي جرت في الـ 24 ساعة الفائتة في جنوب شرقي مطار "دير الزور" العسكري وفي محيط حاجز جميان عند أطراف حي الصناعة بمدينة دير الزور، ومن بين قتلى القوات الحكومية ضابط برتبة لواء ركن وهو قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري، إضافة لأربعة عناصر فصلت رؤوسهم عن أجسادهم من قبل عناصر التنظيم.
 
وأسفرت الاشتباكات عن تقدم للتنظيم وسيطرته على حاجز جميان عقب تفجير عنصر من التنظيم لنفسه بعربة مفخخة في المنطقة، وقتل ما لا يقل عن 15 عنصر من التنظيم بينهم قياديون، بينما قتل طفل جراء إصابته بقصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة دير الزور.
 
وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر في مدينة حمص بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في الحي، دون معلومات عن إصابات، في حين لقي مقاتل من الكتائب المقاتلة مصيره إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في أطراف الجزيرة السابعة في حي الوعر.
 
بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة وجبهة "النصرة" من جهة أخرى بريف تلبيسة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
 
وفي محافظة حلب؛ تأكد قتل 4 مواطنين هم سيدة وطفلتها إضافة لطفلين آخرين جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الأشرفية في مدينة حلب، بالإضافة إلى وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، في حين قتل رجل وطفل من حيي الأعظمية والسريان جراء إصابتهما برصاص قناص في مناطق سيطرة القوات الحكومية  في مدينة حلب.
 
واستهدفت الكتائب المقاتلة والمتشددة تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في قرية في اشكوي بريف حلب الشمالي، أيضًا قصفت القوات الحكومية بعدد من القذائف مناطق في قرية ماير في ريف حلب الشمالي، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها كتائب متشددة على مناطق في بلدة نبل والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.
 
وسقط صاروخ أطلقته القوات الحكومية ويعتقد أنه من نوع أرض - أرض على منطقة في حي الكلاسة غرب حلب، كذلك تجددت الاشتباكات في محيط مطار "كويرس" العسكري بين القوات الحكومية من جهة، وتنظيم "داعش" الذي يحاصر المطار في ريف حلب الشرقي من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف جوي على محيط المطار.
 
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة الصوامع في  خانطومان في ريف حلب الجنوبي، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى، فيما قتل 7 عناصر من القوات الحكومية بينهم ضباط  خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري.
 
وسقطت عدة قذائف أطلقتها فصائل متشددة على مناطق في مدينة سلحب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الزكاة في ريف حماه الشمالي.
 
ونفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في ناحية عقيربات في الريف الشرقي لحماه، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أماكن في قرية الحواش بسهل الغاب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
 
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الحراك في ريف درعا دون معلومات عن إصابات، حيث تشهد البلدة قصفًا جويًا من قبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى.
 
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية عين لاروز في جبل الزاوية ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، فيما  لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط حاجز العلاوين وتلال بمحيط فريكة في ريف جسر الشغور بين مقاتلي فصائل متشددة من جهة، ولواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلين عراقيين من الطائفة الشيعية وضباط إيرانيين وحزب الله اللبناني والقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى.
 
وارتفع إلى 14 على الأقل بينهم ضباط أحدهم برتبة عميد ركن عدد عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال قصف واشتباكات مع فصائل متشددة في ريف جسر الشغور.
 
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة من جهة أخرى، في مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 
وفي محافظة ريف دمشق؛ جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة الزبداني بالتزامن مع إطلاق نار من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق شرق مدينة معضمية الشام لقصف من قبل القوات الحكومية.
 
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في جرود القلمون، بين حزب الله اللبناني مدعمًا بالقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الفصائل المتشددة وجبهة "النصرة" من جهة أخرى، في حين تعرض قائد فيلق متشدد لمحاولة اغتيال بتفجير رجل لنفسه بحزام ناسف قرب مقر للفيلق في غوطة دمشق الشرقية، وأدى التفجير إلى  إصابة قياديين في الفيلق بجراح.
 
وعُثر على جثث 9 مواطنين في بلدة ميدعا عند أطراف الغوطة الشرقية، واتهم نشطاء من المنطقة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بقتلهم وإعدامهم، قبل انسحابها من البلدة، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المتشددة والمقاتلة والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها خلال الأيام الفائتة، تمكنت القوات الحكومية من خلالها من السيطرة على أجزاء واسعة منها، ومن ثم معاودة الانسحاب منها.
 
وقُتل 13 عنصرًا من القوات الحكومية جراء انفجار طائرة في مطار بلي العسكري الواقع بين ريف دمشق والسويداء، وإثر اشتباكات مع الفصائل المتشددة وجبهة "النصرة" بينهم 4 ضباط أحدهم برتبة لواء ركن وهو قائد مطار بلي العسكري، و3 ضباط آخرين، أحدهما برتبة عميد في الفرقة الرابعة.