طائرات "التحالف الدولي"

شنّت طائرات التحالف الدولي 14 غارة جوية على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" شمال شرقي سورية، فيما أكّدت مصادر ميدانيّة أنَّ الغارات التي وقعت على مشارف مدينة الرقة السورية تعد الأعنف منذ قيام التنظيم المتطرف بأسر الطيار الأردني.

وأشارت المصادر إلى أنَّ "القوّات الأميركيّة فشلت في إتمام عملية إنزال جوي، في الرقة، هدفها تحرير الطيار الأردني"، مؤكّدة "مقتل تسعة من داعش، وجندي أميركي"، ومبرزة تضارب الأنباء في شأن إعدام التنظيم للطيار من عدمه بعد الإنزال.

ومن الشرق السوري أيضًا، كشفت مصادر مطّلعة، في محافظة دير الزور أنّ الشرطة الإسلامية "الحسبة "، التابعة لتنظيم "داعش"، قامت بإغلاق محل تجاري في سوق النوفوتيه، في مدينة البوكمال، واعتقلت صاحب المحل، وذلك بسبب وجود سيدة  في داخل المحل، لا ترتدي "درعًا إسلاميًا".

وأسفرت الاشتباكات في مدينة عين العرب (كوباني) عن مقتل قياديّ في تنظيم "داعش"، من جنسية خليجية، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين وحدات حماية الشعب الكردي، والتنظيم، على محاور عدّة من المدينة، وفي محيط مكتبة رش (المدرسة المحدثة)، والجبهة الجنوبية للمدينة، ترافقت مع قصف متقطع من طرف القوات العسكرية الكردية العراقية "البيشمركة"، والكتائب المقاتلة، ووحدات الحماية، على تمركزات ومقار للتنظيم في المدينة ومحيطها، ما أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل من "داعش".

ونفذت طائرات التحالف العربي – الدولي ضربتين على الأقل، استهدفت مواقع وتمركزات للتنظيم في المدينة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصره.

وطال القصف الحكومي، في محافظة حلب (شمال سورية)، فجر الجمعة، بصاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض – أرض"، منطقة البياضة، قرب دوار باب الحديد، في حلب القديمة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وأنباء عن استشهاد 3 مواطنين، في حين نفذت المحكمة المركزية لريف حلب الغربي حكم "الجلد" في حق رجلين اثنين، أحدهما بتهمة "التحرش الجنسي"، والآخر بتهمة "تصريف المواد المسروقة".

واستهدفت القوّات الحكوميّة، في محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية) مناطق قرب القصب والكبيرة ومحمية الفرنلق، في ريف اللاذقية الشمالي.

وتعرّضت في محافظة حماه (غرب)، أماكن قرب منطقة خنيفيس، في ريف سلمية الجنوبي، التابعة لريف حماه الشرقي، لقصف حكوميّ.

وشهد الجنوب السوري، في محافظة ريف دمشق، اشتباكات عنيفة، منذ صباح الجمعة، في محيط بلدة زبدين، في الغوطة الشرقية، فيما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة الطيبة، في الريف الغربي، ومدينة زاكية بالمدفعية الثقيلة، فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي، من جهة منطقة الجبل الغربي.

وفي العاصمة دمشق، سقطت قذيفة "هاون"، فجر الجمعة، على منطقة في أطراف القاعة، من حي الميدان العريق، ما أدّى لأضرار مادية.

وأعلن "مجلس قيادة الثورة" عن استعادته نقطة استراتيجية، كانت تسيطر عليها القوّات الحكوميّة، عقب اشتباكات عنيفة في محيط حي جوبر.

وأعلنت في محافظة درعا ثلاث فصائل مقاتلة، هي "فرقة الحمزة" و"فوج المدفعية الأول" و"جبهة ثوار سورية"، عن "الاندماج الكامل" فيما بينها، وتشكيل الجيش الأول "تحقيقًا لآمال الشعب السوري في إسقاط النظام، وتحقيق دولة القانون والعدالة، ووفقًا لما تقتضيه المرحلة".

وشهدت مناطق في بلدتي الشيخ مسكين وعتمان، قصفًا حكوميًا، كما تعرضت مناطق في درعا البلد ودرعا المحطة في مدينة درعا، لقصف بقذائف الـ"هاون"، ترافق مع اشتباكات عنيفة في حي المنشية.

واغتال مسلحون مجهولون 3 مقاتلين وناشط إعلامي، إثر اقتحام منزلهم، وإطلاق النار عليهم.

وتعرّضت منطقة نبع الصخر، في ريف القنيطرة، فجر الجمعة، لقصف حكوميّ، دون أنباء عن خسائر بشرية.