حركة فتح

أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إنه للمرة الثانية تستهدف اسرائيل مؤسسات الأمم المتحدة وتحاول حتى استهداف المحكمة الجنائية الدولية، كما استهدفت سابقًا كل لجان تقصي الحقائق ضد جرائمها. أضاف شعث في تصريح صحفي مساء الثلاثاء، أن "إسرائيل استطاعت هذه المرة أن تحبط القاضي شاباس وهو قاض نزيه ومتوازن، ولكن استقالته يجب أن تحفزنا لحراك دولي أقوى ضد جرائم إسرائيل".

وكان وليام شاباس، الذي يرأس تحقيقًا للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي، قد قال إنه سيستقيل في أعقاب اتهامات إسرائيلية له بالتحيز بسبب عمل استشاري قام به لحساب منظمة التحرير الفلسطينية.

من جهتها، اعتبرت حركة حماس أن استقالة رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على غزة، تعكس حجم الابتزاز الخطير والضغط الكبير الذي مارسته إسرائيل واللوبي الإسرائيلي على اللجنة ورئيسها سعيًا لطمس الحقيقة والإفلات من العقاب.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه إن "هذا تأكيد على إرهاب إسرائيل المنظم الذي يطال كل من يحاول كشف الحقيقة وملاحقة قياداتهم في المحافل الدولية".
طالب برهوم "المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية عدم الاستجابة لهذه الضغوطات والعمل على وقف كل هذا الإرهاب والابتزاز الإسرائيلي المنظم، والاستمرار في التحقيق في كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والإسراع في محاسبة قيادات الاحتلال على جرائمهم وإرهابهم".