"فتح" تنظم مهرجان جماهيري

أقامت حركة "فتح" في جنين، مهرجانًا جماهيريًا، الاثنين، لتجديد الدعم والبيعة والمساندة للرئيس محمود عباس والقيادة في حراكها السياسي لإنهاء الاحتلال، وتنديدًا بسياسة الاحتلال وسرقته لأموال شعبنا من خلال حجز عائدات الضرائب الفلسطينية.

وجرى تنظيم الوقفة التضامنية أمام دوار جنين الرئيسي، وتحت رعاية محافظ الإقليم اللواء إبراهيم رمضان، وبمشاركة قيادة مدينة جنين وقوات وضباط الأمن الوطني وممثلي المؤسسات الأمنية والمدنية والأهلية وحشد من المواطنين.

وأوضح محافظ جنين أنَّ رسالتنا في هذا المهرجان هي تجديد العهد للرئيس ودعمه في حراكه السياسي من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، مشيرًا إلى أن الرئيس مصمم على نفس المبادئ التي انطلقت لأجلها الثورة الفلسطينية.

وأضاف رمضان، خلال كلمته في المهرجان، أنَّ إجراءات الاحتلال العقابية والمتمثلة بحملة الاعتقالات والمداهمات وسياسة الحصار والتجويع والخنق الاقتصادي وحجز أموال الضرائب تهدف إلى الضغط على الرئيس من أجل عدم التوجه لمجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال، ونحن نقول للعالم بأن هذه السياسة القمعية لن ترهبنا بل تزيدنا صمودا وثباتا وتصعيدا للمقاومة الشعبية لمساندة هذا التوجه.

من جهته، بيَّن أمين سر إقليم "فتح" جمال جرادات، أننا نجتمع اليوم لنجدد العهد والوفاء للقيادة وعلى رأسها الرئيس، ونقف خلفه موحدين، لنقول إن الشعب مصمم على المضي في طريق التضحيات، مشيرًا إلى خطط الاحتلال لتفرقة الشعب من خلال حجز وسرقة الأموال.

وأكد جرادات أنَّ شعبنا لن يوقف النضال والمقاومة الشعبية والتصدي لكل مخططات الاحتلال الذي يسعى إلى تجويع شعبنا، مهيبًا بحركة "فتح" وأبناء شعبنا لتوسيع مشاركته في كافة الفعاليات ضد الاحتلال وحجزه وسرقته لأموال الضرائب الفلسطينية ومساندة القيادة الفلسطينية في حراكها السياسي لإنهاء الاحتلال.

وسبق المهرجان الخطابي انطلاق مسيره من أمام المحافظة جابت شوارع المدينة واستقرت أمام دوار الشهيد أبوعلي مصطفى وسط المدينة، حيث أقيم المهرجان ورفع المشاركون صور الرئيس محمود عباس والشهيد أبوعمار، ولافتات كتب عليها شعارات منددة بسياسة الاحتلال، ورددوا هتافات تدعو إلى الوحدة الوطنية والصمود وتعزيز المقاومة الشعبية.

يُذكر أنَّ حركة "فتح" دعت إلى اعتصامات جماهيرية وشعبية في كافة المدن الفلسطينية تعبيرًا عن رفضها للممارسات الإسرائيلية اتجاه شعبنا الفلسطيني، وضد سياسة التضييق وحجز الأموال.