دمشق نورا خوام
شنَّ الطيران المروحي هجمات عنيفة على أماكن في أطراف منطقة جبل الأربعين وقرية بزابور في إدلب الأحد، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 16 آخرين، وأعلنت مصادر طبية عن مقتل 3 آخرين بينهم رجل وزوجته جراء قصف الطيران الحربي لأماكن في مدينة معرة النعمان وسط إصابات خطيرة.
وجدّد الطيران المروحي قصفه على مناطق في قرية الرامي في جبل الزاوية، كما تعرضت أماكن في قرية بسامس في جبل الزاوية لقصف من قبل القوات الحكوميَّة، دون معلومات عن إصابات، وقُتل شخص من المجموعات المسلحة في اشتباكات مع القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها في محيط معسكر المسطومة جنوب إدلب، كذلك استهدفت المجموعات المسلحة بصاروخ موجه آلية القوات الحكوميَّة على أطراف منطقة جبل الأربعين ما أدى إلى مقتل 5 عناصر على الأقل من القوات الحكوميَّة.
وقصفت القوات الحكوميَّة أماكن في جرود القلمون، في ريف دمشق، بينما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكوميَّة على أماكن في المنطقة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما ارتفع إلى 6 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني، ترافق القصف مع إطلاق نار من قبل القوات الحكوميَّة على أماكن في المدينة.
وقُتل شخصان جراء إصابتهما برصاص قناص في بلدة مضايا السبت، فضلا عن مقتل 3 آخرين من المجموعات المسلحة في اشتباكات مع القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، وجدد الطيران المروحي قصفه بأربعة براميل متفجرة على مناطق في بلدة خان الشيح، ليرتفع إلى 6 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في البلدة منذ الصباح ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، بينما استمرت الاشتباكات في منطقة ميدعا عند أطراف الغوطة الشرقية من جهة الضمير بين المجموعات المسلحة من طرف، والقوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
وشهدت محافظة حماة تواصل عمليات القصف التي شنتها القوات الحكوميَّة على أماكن في قرية جسر بيت راس في الريف الغربي، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في القرية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين سقطت عدة صواريخ أطلقتها القوات الحكوميَّة ويعتقد أنها من نوع "أرض- أرض" على مناطق في قرية الحويز في سهل الغاب، عقبه قصف من قبل القوات الحكوميَّة على مناطق في القرية، دون معلومات عن إصابات إلى الآن.
وسُمع دوي انفجار في قرية تل شهاب في ريف درعا ناجم عن تفجير سيارة، ما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين ومعلومات عن سقوط جرحى، بينما تعرضت مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي الصورة والغارية الشرقية لقصف من قبل القوات الحكوميَّة، دون معلومات عن إصابات، كذلك فتحت القوات الحكوميَّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة بصر الحرير ومناطق أخرى في درعا البلد في مدينة درعا.
وقصفت القوات الحكوميَّة أماكن في منطقة أم شرشوح في ريف مدينة تلبيسة، وأماكن أخرى في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن إصابات، إذ يشهد الريف قصفاً جوياً من قبل القوات الحكوميَّة منذ عدة أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى.
وهاجم الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، إذ يشهد الريف قصفاً جوياً ومن قبل القوات الحكوميَّة منذ عدة أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى.
وفي محافظة دير الزور، قصفت القوات الحكوميَّة أماكن في المدينة، دون معلومات عن إصابات، كما سمع دوي انفجارات في حي الرشدية، دون معلومات عن سبب وطبيعة الانفجارات إلى الآن، وقُتل رجل من بلدة البوليل في ريف دير الزور تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية عقب اعتقاله منذ نحو عام. حسب ما ذكره نشطاء.
وتستمر الاشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري بين القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" الذي يحاصر المطار في ريف حلب الشرقي من جهة أخرى، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات جديدة على مناطق في محيط المطار، بينما قُتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في مدينة الباب والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما تستمر الاشتباكات بين المجموعات المسلحة من طرف، والقوات الحكوميَّة مدعمة بكتائب البعث من طرف آخر، في حي الجدَيدة في حلب القديمة، بالتزامن مع قصف من قبل المجموعات المسلحة بعدد من القذائف المحلية تمركزات للقوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما سقطت المزيد من القذائف على مناطق في حي "الموكامبو" ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكوميَّة في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.
وبيّن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ غرفة عمليات "لبيك أختاه" اتفقت مع وحدات حماية الشعب الكردي في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب على تسليم المعتدين على الأخت إلى اللجنة الشرعية في غرفة عمليات (لبيك أختاه) بالإضافة إلى الشرعيين من الوسطاء، وتم الاتفاق على أن يكون مقر اللجنة الشرعية في مقر الجبهة الشامية في الشيخ مقصود، فضلا عن تسليم الشخص الذي أقر لأنس جركس بإطلاق الرصاص لتتقصى الحقائق وتتابع الفاعل الذي أطلق النار على مباني "الكاستيلو" والرحبة، وعزل نقاط رباط الشيخ مقصود شرقي عن الغربي، كما اتفق على منع تفتيش النساء والسماح للفصائل بدخول الحي كأي حي محرر في حلب المحررة.