مكان وقوع الهجوم في نيس الفرنسية

أصيب ثلاثة أفراد من وحدة مكافحة الإرهاب بجراح في الوجه والذراع خارج مركز لجالية اليهودية في مدينة نيس بالريفييرا الفرنسية بعد أن قام رجل ثلاثيني بطعنهم بواسطة سكين حادة أخرجهم من كيس لحظة الهجوم عليهم. .
وأعلن رئيس بلدية نيس "كريستيان إيستروس" أنه تم القبض على الفاعل موسى كوليبالي بالقرب من مخزن غاليري لافاييت. ولكوليبالي سجل حافل بالعنف والسرقات وهو يتشارك بنفس إسم العائلة مع "أميدي كوليبالي" الذي احتجز رهائن في متجر كوشر بباريس وقتل شرطية فرنسية الشرطة الفرنسية الشهر الماضي. لكن إسم العائلة هذا شائع بين الفرنسيين من أصول مالية ولم يتم الإشارة إلى أي ربط بين الحادثتين.

وقع الحادث بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عقب تغريم موسى كوليبالي لاستخدامه حافلة "الترام" من دون تذكرة صعود. وذكرت مصادر محلية أنه دفع الغرامة ثم هاجم الجنود.

وقال شرطي رفض الإفصاح عن هويته إن المهاجم استل سكينه من الكيس وهاجم الجندي الأول فجرحه عند الذقن، ثم اندفع رلى الجنديين الأخريين فجرح أحدهما في خده والأخر في ساعده، قبل أن ينقض عليه رجال شرطة مكافحة الشغب المتمركزين بالقرب من المبنى. وأضاف أنه لم يتضح الدافع وراء الهجوم علمًا أن "كوليبالي" لديه سجل حافل بالعنف والسرقة.

كما ذكر رئيس بلدية نيس حدى القنوات التلفزيونية أن مشتبهًا به أخر قد تم اعتقاله.
الجدير بالذكر أن فرنسا أعلنت حال التأهب القصوى عقب الهجوم على أسبوعية شارلي إيبدو الشاخرة. وقد نشرت لذلك أكثر من 10,000 ألاف جندي في أنحاء البلاد وخصوصًا دور العبادة لجميع الأديان والمخازن والمتاجر الكبرى ووسائل النقل الرئيسة.

وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت صباح الثلاثاء سبعة رجال وامرأة يشتبه في تورطهم بشبكة ترسل مقاتلين للنضامام إلى تنظيم "داعش" بسورية. وصرح وزير الداخلية الفرنسية "برنارد كازينيوف" أن المعتقلين ليس لديهم صلة بحادثتي شارلي إيبدو ومتجر كوشر.  لكن مسؤولًا فرنسيًا قال إن ثلاثة منهم كانوا قد سافروا إلى سورية في ديسمبر العام الماضي من دون معرفة إن كانوا قد انضموا إلى داعش أو جمعة أخرى.