مجلس الأمن الدولي

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نيجيريا غيرت موقفها المؤيد لمشروع القرار الفلسطيني العربي المقدم لمجلس الأمن، قبل نصف ساعة من التصويت عليه، حيث امتنعت عن التصويت ما أدى إلى فشله بسبب عدم توفر 9 أصوات مؤيدة له من أجل تمرير في المجلس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، أن الولايات المتحدة وإسرائيل مارستا ضغوطا دبلوماسية شديدة على نيجيريا ونجحتا في ثنيها عن التصويت على مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، وأشارت إلى أن التحوّل في الموقف النيجيري حصل قبل نصف ساعة من التصويت.
وزعمت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، في الليلة التي طرح مشروع القرار الفلسطيني للتصويت وأقنعه بسحب التأييد لمشروع القرار والامتناع عن التصويت.
وتعهدت نيجيريا للسلطة الفلسطينية بتأييد مشروع القرار، وكان يفترض أن تكون في مجلس الأمن الصوت التاسع الذي يضمن أغلبية .
وتابعت التقارير "الرئيس النيجيري غير موقفه في اللحظات الأخيرة ومنح إسرائيل الدعم الدبلوماسي الذي كانت في حاجة إليه". فيما بين دبلوماسيون فلسطينيون أن ممثلي نيجيريا في الأمم المتحدة تعهدوا لهم حتى قبل نصف ساعة من التصويت بتأييد مشروع القرار الفلسطيني وكان الفلسطينيون واثقين من أن الصوت النيجيري سيكون لصالحهم.
وزعمت الصحيفة أن موقف نيجيريا لم يفاجئ إسرائيل فالعلاقات بينهما تعززت في السنوات الأخيرة على المستوى التجاري والتعاون الأمني في حين يعتبر الرئيس غودلاك صديقا لإسرائيل وزارها مرتين في السنة الأخيرة.