دمشق - نور خوّام
شنَّت القوات الحكومية سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على ريف دمشق، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 35 قتيلا وإصابة أكثر من 140 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وكشفت مصادر مطلعة أن القوات نفذت أكثر من 40 غارة على مناطق مختلفة من المحافظة.وهاجم مسلحون تابعون لـ"جيش الإسلام" أحياء العاصمة دمشق، فيما ارتفع عدد الصواريخ التي أطلقها التنظيم إلى 70، ما أسفر عن مقتل 5 مواطنين فضلا عن شرطي وإصابة آخرين بجروح. واستهدفت المجموعات المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في محافظة اللاذقية، بقذائف "الهاون"، في المرصد 45 في ريف اللاذقية الشمالي، فضلا عن سقوط مجموعة من الصواريخ التي أطلقها متشددون على مناطق بالقرب من دوار الأزهري في مدينة اللاذقية. وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الزكاة، في ريف حماة الشمالي، دون أن تسفر عن خسائر بشرية، فيما قُتل رجل من قرية رسم الظاهرية "الجرذانية" في ناحية الحمرا في ريف حماه الشرقي، جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في القرية. وفي إدلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما تعرضت مناطق في بلدة "تفتناز"، لقصف من قبل القوات الحكومية، كما وردت معلومات عن مقتل مواطنين اثنين جراء قصف الطيران المروحي على مناطق في قرية "شاغوريت" بسهل الروج صباح الخميس. وأصيب ما لا يقل عن 40 شخصًا في دمشق، جراء سقوط حوالي 63 قذيفة على مناطق دمشق القديمة والعدوي والغساني وكلية الاقتصاد، وفي مدرسة الأندلس وكلية التربية في البرامكة، ومنطقتي الأمين والشاغور ومنطقة أبو رمانة، والجمارك ومنطقة المجتهد والمزرعة والزبلطاني وقرب شارع الثورة، والقصاع والمزة وبالقرب من الشعلان، وبالقرب من ساحة المسجد الأموي وركن الدين وساحة عرنوس، وبالقرب من السفارة البلغارية، والحلبوني وساحة المرجة والعباسيين. وأسفر القصف عن مقتل 4 مواطنين وشرطي. وأدت الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في مدينتي دوما وعربين إلى مقتل 16 مواطنا بينهم عدد من الأطفال والنساء فضلا عن إصابة أكثر من 100 بعضهم في حالات خطرة، ونفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في جرود القلمون وعرسال على الحدود السورية اللبنانية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. ووقعت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني، ومقاتلي حزب الله اللبناني، في محيط قرية البريج وفي منطقة الميسات في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب.