الاتحاد الأوروبي

أكدت دول أوروبية عدة نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، بناءً على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة غير عضو وعلى غرار الاعتراف السويدي، إذا لم تنجح الإدارة الأميركية بإعادة الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات.

وأوضحت مصادر أوروبية، أنَّ من بين الدول الأوروبية التي أكدت نيتها، الاعتراف بدولة فلسطين، دول توصف بأقرب حلفاء واشنطن، حيث حذرت الأخيرة من السير على خطى السويد والاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد إذا لم تتخذ إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما خطوات لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاحتلال.

ونقلت صحيفة "ول ستريت جورنال" السبت، عن مصدر أوروبي رفيع المستوى قوله "لن ننتظر إلى الأبد وهناك دولًا أوروبية أخرى من المتوقع أن تسلك طريق السويد وتعترف بالدولة الفلسطينية".

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي الجديدة فيديريكا موغيريني، انتقدت، مساء الجمعة، مواصلة بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، قائلة "إنَّ لمستوطنات الجديدة تشكل عقبة بنظرنا؛ لكن هناك أيضًا أو يمكن أن يكون هناك إرادة سياسية باستئناف المفاوضات والحرص خصوصًا على أن تؤدي إلى تحقيق نتائج"، مشيرة إلى تصريح يؤكد ذلك أدلى به وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان الذي استقبلها في القدس.

وأعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي الخميس الماضي، أنَّ المجلس سيصوت الشهر المقبل على مشروع قرار غير ملزم يطالب باريس بالاعتراف بدولة فلسطين.

يُشار إلى أنَّ 134 دولة اعترفت بدولة فلسطين، وكان آخرها السويد في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، وهي الدولة الوحيدة من أعضاء الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.

وكان مجلس العموم البريطاني أقر الشهر الماضي بغالبية الأصوات مذكرة غير ملزمة تطالب الحكومة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.