ثمّنت حركة "حماس"، ما وصفته بـ"العمليات البطولية في شوارع الوطن والتي كان آخرها في تل أبيب وبيت لحم".

واعتبرت الحركة في تصريح مقتضب للناطق باسمها سامي أبو زهري وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه مساء الاثنين، العمليات رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، موضحة أن هذه العمليات رسائل تحذيرية للاحتلال قبل انفجار الوضع بسبب هذه الجرائم.

واستشهد الشاب ماهر الهشلمون، البالغ من العمر 25 عامًا، مساء الاثنين، بعد تمكنه من قتل مستوطنة وإصابة اثنين أخرين بجراح خطيرة في عملية دهس قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم في الضفة المحتلة.

وكشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، عن أن الهشلمون دهس المستوطنين الثلاثة ثم قام بطعنهم الأمر الذي أدى إلى مقتل مستوطنة تبلغ من العمر 17 عاماً وإصابة اثنين بجراح خطيرة.

وأوضحت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال، لوبا السمري مساء الاثنين، أن العملية وقعت في منطقة "غوش عتصيون" قرب مستوطنة "الون شبوت" في محطة سفريات حيث قام سائق مركبة آتية بالارتطام بالمحطة ومن ثم غادر المركبة طاعنا 3 إسرائيليين كانوا في الانتظار هناك".

وأشارت إلى أن حارس الأمن في محطة السفريات على مدخل البلدة أطلق النار تجاه ماهر الهشلمون.

وجاءت عملية الطعن جنوب بيت لحم عقب ساعات فقط من تنفيذ عملية طعن في مدينة "تل أبيب" والتي أدت إلى مقتل جندي واعتقال منفذها.