مفتش تحقيقات حوادث المرور في الشرطة الفلسطينية المقدم حقوقي فهد حرب

ناشدت دائرة الحوادث في شرطة المرور الفلسطينية السائقين، توخي أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء القيادة حفاظًا على أرواحهم وأرواح الركاب ومستخدمي الطريق، بخاصة مع دخول البلاد في منخفض جوي.

وحذر مفتش تحقيقات حوادث المرور في الشرطة الفلسطينية المقدم حقوقي فهد حرب سائقي الدراجات النارية وبخاصة فئة الشباب من قيادة هذا النوع من المركبات في فصل الشتاء.

وصرَّح حرب بأن الفئة العمرية التي تقود الدراجات النارية تتراوح ما بين 16عامًا إلى 25عامًا مناشدًا أولياء الأمور بمتابعة الأمر وعدم الإيقاع لرغبات أبنائهم وقيادة هذا النوع من المركبات في فصل الشتاء.

وأوضح أن الأمطار والبرد والرياح القوية وتساقط الثلوج هي أعداء الدراجات النارية وأعداء قاتلون لسائقي الدراجة النارية في الغالب، منوها إلى سائقي الدارجات النارية بتجنب قيادة هذا النوع الخطير من المركبات في فصل الشتاء لخطورة حوادثها المميتة والخطيرة .

وحذر أصحاب السيارات والدراجات الذين يقومون بتأجيره لأشخاص لا يوجد معهم رخصة قيادة بأننا سنحاسب مالك المركبة والسائق بأقصى درجات العقوبة، مشيرا إلى أن آخر الإحصاءات تفيد بأن أصحاب الحوادث المرورية ممن لا يوجد معهم رخصة قيادة وتكون سرعتهم جنونية ويعملون حوادث ويهربون ويتسببون بحالات وفاة وتم توقيف جميع من ارتكبوا حوادث.

واسترسل :"إن مياه الأمطار تختلط مع الأتربة والزيوت الموجودة علي الطريق وتُشكل طبقة لزجة ما بين إطارات المركبة والطريق مما يساعد على عملية الانزلاق بحيث يصبح السائق لا يُسيطر على آلة القيادة لعدم تماسك الإطارات مع سطح الطريق".

وطالب حرب السائقين بتخفيف السرعة أثناء سقوط الأمطار والقيادة بسرعة تتناسب مع حالة الطريق وأخذ الحيطة والحذر والابتعاد قدر الإمكان عن استعمال الفرامل في وقت تساقط الأمطار والتعويض عنها بالغيارات العكسية، مضيفا: "لا بد من ترك مسافة آمنة بين المركبات والالتزام بقواعد السلامة المرورية في حالات تساقط الأمطار والضباب".

ونوه إلى ضرورة استعمال السائق لإضاءة المركبة في حالة عدم وجود رؤية واضحة أثناء تساقط الأمطار وعند انعدام الرؤية بسبب كثافة الأمطار، مستطردًا "عليك أخي السائق بإيقاف مركبتك علي جانب الطريق وإضاءة فلشر"، مؤكدا ضرورة تأكد السائق من سلامة المركبة وجهوزيتها لاستقبال فصل الشتاء والتأكد من سلامة الإطارات والفرامل والزجاج وزيت المحرك والبطارية وزيت الفرامل كل ذلك الأمور تزيد الفرصة في رحلة آمنة للسائق والركاب وللمركبة ولعابري الطريق.

ولفت إلى عدة عناصر أساسية يجب أن يلتزم بها السائق أثناء القيادة لتجنب الحوادث المفاجأة وهي التحدث في الهاتف أثناء قيادة المركبة وتحميل الركاب من أماكن غير المسموح بها وعدم توقف المركبة قبل خط المشاة وتناول المشروبات أثناء قيادة السيارة.

واستعرض المقدم حرب عدد حالات الوفاة في القطاع منذ بداية العام الجاري والتي بلغت نتيجة الحوادث 53 حالة منها 5 حالات من الدراجات النارية، ونبه إلى أن حوادث السير أسفرت عن إصابة 84 مواطنًا بينهم حالات خطيرة و706 حالة متوسطة و933 إصابة طفيفة ، بالإضافة إلى إنهاء عدة خلافات تتعلق بالحوادث قضائيًا ووديًا.

يذكر أن دائرة الحوادث إحدى الدوائر الرئيسية لدى شرطة المرور في جهاز الشرطة الفلسطينية والتي تختص في متابعة كافة الإجراءات المتعلقة بوقائع حوادث الطرق المرورية.

وتتلقى شرطة المرور بلاغات وقوع الحوادث وتعمل على معاينة أماكن وقوعها والتحقيق مع أطراف الواقعة من سائقين ومصابين وكافة المتضررين من الحوادث والوصول لحلول وديا وقانونيا، ولدائرة الحوادث في كل مناسبة وموسم تعليمات وإرشادات خاصة بالسائقين والمواطنين لتقليل من الخسائر البشرية والمادية.