جهاز "حرس الرئاسة" الفلسطينية


أبدى جهاز حرس الرئاسة في السلطة الفلسطينية، الأربعاء، جاهزيته لاستلام معابر غزة.

وذكر المتحدث باسم الجهاز، غسان النمر، أن الحرس سينفذ كل قرار أو مهمة تخرج من رأس الهرم السياسي الفلسطيني، وسيشرع بتطبيقها على الأرض، بما فيها إعادة تسلم إدارة معبر رفح، وأن معبر رفح يحتاج إلى تنسيق وتجهيزات خاصة مع الأجهزة المختلفة؛ لتسلمه وإدارته من جديد.

كانت مصادر فلسطينية أكدت أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح أسبوعيًا بعد مقترح قدمه وفد حركة الجهاد الإسلامي؛ لحل أزمة المعبر وقضايا أخرى أهمها الأمان الوظيفي والمصالحة.

وغادر نحو 900 مواطنٍ فلسطيني قطاع غزة عبر المعبر الاثنين الماضي والأربعاء بعد فتحه استثنائيًا لمدة يومين، بعد إغلاق دام 45 يومًا؛ بدعوى الأعمال العسكرية في محافظة شمال سيناء.

في سياق متصل، جدد النائب القيادي في حماس، إسماعيل الأشقر، تأكيد حركته على مبدأ الشراكة في إدارة معابر غزة، وأكد أنها ترفض أي مقترح يستبدل مستنكفي السلطة بموظفي المعابر الحاليين.

وشدد الأشقر خلال تصريح صحافي، الأربعاء، على أن حماس لن تسلّم المعابر إلا ضمن رؤية شاملة لتطبيق المهام التي أوكلت إلى حكومة التوافق؛ وفي مقدمتها إنهاء أزمة الموظفين، وصرف الموازنات التشغيلية للوزارات في غزة، والقيام بمسؤولياتها تجاه القطاع "على أكمل وجه".

وأوضح أن ملفات المصالحة واحدة "وليس من حق الحكومة أن تجزأها، بل المطلوب منها تنفيذ ما طلب منها في اتفاق القاهرة".
كانت حكومة التوافق قد دعت خلال جلستها الأسبوعية، الثلاثاء الماضي، إلى تحديد موعد لتسليم السلطة معبر رفح البري وباقي المعابر الدولية لقطاع غزة.