"جبهة النصرة"

أسفرت الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين القوات الحكومية والمجموعات المقاتلة، في ريف درعا الشمالي الغربي، وريف دمشق الغربي عن سقوط 26 قتيلا فضلا عن عدد من المصابين، وذلك بعد أن تمكن مسلحون تابعون لـ"حزب الله" اللبناني من السيطرة على على تل القرية والهبارية وحمريت وسبسبا وخربة سلطانة، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقُتل أكثر من 40 مقاتلا من حركة "حزم"، إثر اشتباكات دامية مع "جبهة النصر"، التي أعلنت مقتل 6 من مقاتليها في الأحداث، بعد سيطرتها على مقار الحركة في الفوج 46 والمشتل وكفرنوران وميزناز وريف المهندسين في حلب، وانسحبت حركة "حزم" إلى بلدة الأتارب مصطحبة معها عدة آليات، وقامت بإحراق آليات أخرى في الفوج، في حين استهدف تنظيم "داعش" تمركزات للقوات الحكومية قرب منطقة السفيرة ومعامل الدفاع في ريف حلب، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في منطقة "الكاستيلو"، كما استشهدت طفلة ومواطنة متأثرتين بجراح أصيبتا بها في سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في حيي الجميلية والعزيزية بمدينة حلب قبل أيام، وسقطت قذيفة على منطقة بالقرب من جامع في حي شارع النيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، كذلك أصيب رجل برصاص قناص في حي مسيلون الخاضع لسيطرة قوات النظام عصر السبت، وفتحت حركة "فجر الشام" التابعة لجبهة "أنصار الدين" نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في قرية عزيزة في ريف حلب الجنوبي، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن من الطريق الواصل بين بلدتي دير حافر ومسكنة اللتان يسيطر عليهما تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، وقصف الطيران الحربي مناطق في محيط قرية دوير الزيتون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وترددت أنباء عن مقتل مواطنتين وطفلة وإصابة آخرين في إدلب، جراء سقوط قذائف على مناطق في جسر الشغور، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب، عقب قصف من طرف القوات على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفتحت القوات نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الرامي في جبل الزاوية، كذلك قُتل رجل من مدينة خان شيخون تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية.

وأكدت مصادر أنّ الطيران المروحي ألقى 10 "براميل" على مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في اللطامنة، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي دير الزور قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الصناعة في مدينة دير الزور، والتي تشهد قصفاً من طرف القوات الحكومية وطائراته الحربية والمروحية منذ أشهر.
وجددت القوات الحكومية قصفها لأماكن في في درعا وتحديدًا في بلدة كفرناسج، تزامناً مع استمرار الاشتباكات بين عناصر حزب الله اللبناني والقوات الحكومية من جهة، ومقاتلي المجموعات المتشددة ومنها "جبهة النصرة" في ريف درعا الشمالي الغربي، في محاولة من حزب الله اللبناني للسيطرة على مثلث ريف درعا الشمالي الغربي وريف القنيطرة وريف دمشق الغربي، وقصفت القوات الحكومية بقذائف "الهاون" مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا.

وسقطت قذائف هاون على مناطق في حي القابون في مدينة دمشق، ما أدى إلى مقتل رجل وطفل، وسقوط عدد من الجرحى.

وسيطر حزب الله اللبناني مدعماً بمقاتلين إيرانيين والقوات الحكومية،على منطقتي تلال فاطمة وسبسبا في ريف دمشق الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي المجموعات المقاتلة، وقصف الطيران الحربي مناطق في المدينة، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة.

وفي محافظة الحسكة، دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية في ريف الحسكة الشمالي الغربي، إذ تمكنت الأخيرة مجدداً من السيطرة على عدة قرى ومزارع على الطريق الواصل بين مدينة القامشلي وبلدة تل براك.

وقصفت القوات الحكومية منطقة قرب حقل "آرك للغاز" في ريف حمص الشرقي، والذي شهد اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر هجوم للأخير على المنطقة.