عناصر من تنظيم داعش

أعلن تنظيم "داعش" المتطرف، في العدد الأخير من مجلته "دابق"، عن إمكانية شراء أول قنبلة نووية من باكستان في أقل من عام، كاشفًا عن أسلحة أميركية وإيرانية متطورة جدًا استولى عليها خلال المعارك مع الجيشين العراقي والسوري.

وأكد التنظيم في مقال بعنوان "العاصفة المثالية" على لسان الرهينة البريطاني جون كانتلي، أنَّ جماعات متطرفة حول العالم أبرزها "بوكو حرام" تعهّدت أخيرًا بالولاء للتنظيم على أن تتحد في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا لإنشاء حركة عالمية واحدة.

ووصف كانتلي، "داعش" بـ"الحركة الإسلامية الأكثر تفجرًا في العالم الحديث على الإطلاق"، ويزعم المقال بأنّ "داعش" استولى على دبابات وقاذفات صواريخ وأنظمة صواريخ وأنظمة مضادة للطائرات من الولايات المتحدة وإيران قبل أن يتحول إلى موضوع الأسلحة الأكثر تطرفًا مثل الأسلحة النووية.

وأضاف أنّ التنظيم لديه المليارات من الدولارات في البنوك، داعيًا الموالين له في باكستان إلى شراء قنبلة نووية من خلال تجار السلاح الذين على صلة مع المسؤولين الفاسدين في المنطقة.

واستبعد خبراء أمنيون أن يحصل "داعش" على مثل هذا السلاح, مؤكدين أنّ هذا الأمر غير ممكن في الوقت الراهن؛ على الرغم من أنّ "داعش" تنظيم ممول تمويلًا جيدًا بعد أن سيطر على عدد من حقول النفط في سورية والعراق، كما أنَّه يبيع القطع الأثرية التي نهبها من المناطق التاريخية، فضلًا عن فرض ضرائب على المدنيين المحاصرين في الأماكن التي يسيطر عليها، وغيرها من أساليب الابتزاز.

ويعتقد الخبراء أنَّ رأس مال التنظيم يصل إلى ملياري دولار، على الرغم من أنّه من المستحيل التحقق من مقدار الأموال التي يملكها بالفعل.

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، حذرت من أنّ "داعش" ستصبح أول "دولة متطرفة" في العالم.

يُذكر أنَّ المصور الصحافي كانتلي، يُستغل بانتظام في دعاية التنظيم المتطرف، وظهر في عدد من أشرطة الفيديو، بما في ذلك سلسلة من المشاهد المصورة علي موقع "يوتيوب"، وهو محتجز كرهينة عند "داعش" لأكثر من عامين.