قتلى جيش الإحتلال الإسرائيلي

قرّر الجيش الاسرائيلي التزود بناقلات جند فائقة التحصين، وفق النتائج التي تم استخلاصها من العدوان الأخير على قطاع غزة وتكبده خسائر بشرية كبيرة على يد رجال المقاومة الفلسطينية حيث قتل أكثر من 60 جنديًا حسب الاحصاءات الإسرائيلية في حين تتحدث المقاومة عن قتل عدد أكبر بذلك بكثير من جنود الاحتلال.

وعلى ضوء اللجان التي شكلها جيش الاحتلال للتحقيق في اسباب اخفاق قوات الاحتلال في العدوان على غزة قررت قيادة الجيش الإسرائيلي التزود بمئات ناقلات الجند المحصنة من طراز "مركافا-نامار"  وذلك في إطار خطة لتعزيز القوات الراجلة والبرية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ، اليوم الاثنين، أن وزير الجيش الإسرائيلي، موشي يعلون، اقر خطة رئيس هيئة الاركان العامة، بيني غانتس" لتعزيز القوات البرية والتزود خلال العقد القريب بنحو 500 ناقلة جند محصنة من طراز "مركافا- نامار".

 

وقالت الصحيفة إن هذا القرار جاء في أعقاب الحرب على غزة واستخلاص العبر منها، وفي أعقاب ما وصفته بـ  "مأساة الشجاعية"، أي استهداف ناقلة جند تابعة للواء غولاني  ومقتل عدد كبير من الجنود والضباط.

 

وتستخدم القوات الإسرائيلية ناقلة جند قديمة من طراز "برادلس إم 113" المعروفة في الجيش باسم "زالدا" (من نوع ناقلة الجند التي استهدفت في الشجاعية)، وهي قليلة التحصين، فيما تستخدم عددًا قليلًا من ناقلات الجند الثقيلة من نوع "أخزريت"، وعددًا قليلًا من ناقلات "مركفا- نامار".

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله: "من يعتقد أنه يمكن القتال على الجبهة الشمالية بناقلة "زالدا" مقابل حزب الله المزود بآلاف القذائف المضادة للدروع المتطورة، إذن فليخرج للقتال بنفسه".

وقالت الصحيفة إن قيادة الجيش الإسرائيلي أدركت أن حادثة ناقلة الجند في الشجاعية تسببت بأزمة ثقة لدى الجنود خاصة قوات الاحتياط في حال تواصل استخدام "زالدا".

وناقلات "مركافا- نامار" من إنتاج إسرائيلي، دخلت الخدمة عام 2009، تقل 9 جنود، مزودة بمحرك بقوة 1200 حصان،  ووزنها 60 طنًا.