جانب من الاشتباكات

شنَّ الطيران الحربي هجومًا عنيفًا على مناطق في قرية دكيلة في ريف حماة الشرقي، كما ألقى برميلاً متفجراً على منطقة في قرية القسطل، ما أى إلى مقتل سيدة من قرية الزنقيلة بالريف الشرقي لحماة جراء قصف الطيران الحربي.

وهاجم الطيران المروحي مناطق في بلدة بصرى الشام، فضلا عن قصف من طرف القوات الحكومية على المناطق الخارجة عن سيطرتها في البلدة، ما أدى إلى مقتل رجل، كما تستمر الاشتباكات العنيفة منذ فجر الأحد بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والمجموعات المسلحة من طرف آخر في بلدة بصرى الشام، في محاولة الأخير السيطرة على البلدة، إذ ارتفع إلى ما لا يقل عن 16  بينهم قائد لواء إ ونائب قائد فرقة مقاتلة عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين استشهدوا في الاشتباكات الدائرة منذ السبت.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي صيدا وأم الميادن، بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدتي النعيمة ومعربة، وأماكن أخرى في منطقة تل الحارة، كما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في السهول الغربية لبلدة عتمان، في حين قُتل أحد عناصر المجموعات المتشددة متأثراً بجراحٍ أصيب بها إثر استهدافه في محيط بلدة النعيمة في وقت سابق.

وشهدت قرية الرامي في جبل الزاوية قصفًا شنته القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما شهدت مناطق في جبل الزاوية في ريف إدلب الاثنين، قصفاً جوياً مكثفاً عقب سقوط طائرة مروحية قرب قرية "فركيا" في الريف الغربي لمعرة النعمان، إثر عطل فني أصابها، وتمكن مقاتلو "جبهة النصرة" من أسر 4 من طاقم الطائرة بينهم قائد الطائرة ومساعده، وأعدم عنصر آخر منهم في مكان سقوط الطائرة.

وأكدت مصادر أنَّ مواطنين من قرية الزباري في الريف الشرقي لدير الزور، أحرقوا سيارة لتنظيم "داعش" عقب صدمها لدراجة نارية في المنطقة، ما أدى إلى وفاة سائقها، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، بالقرب من قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، كما نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في منطقة "حويجة صكر" عند أطراف مدينة دير الزور، وقصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون مناطق في حي الجبيلة في مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

وبلغ عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة على مناطق في شارع بارون والجميلية ومحيط ساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب عصر الاثنين، إلى 15 شخصًا بينهم 5 أطفال، أيضاً سقطت قذيفة صاروخية أطلقتها كتائب مقاتلة على منطقة في حي مساكن السبيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كما قُتلت مواطنة إثر إصابتها برصاص قناص قرب منطقة الراموسة في مدنية حلب، في حين قصف الطيران الحربي منطقة في حي الشعار شرق حلب، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي مساكن "هنانو" شرق حلب، ومناطق أخرى في محيط مناطق دوير الزيتون وباشكوي وحندرات بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين المجموعات المسلحة، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قرية باشكوي ومحيط قرية دوير الزيتون في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق في محيط قرية دوير الزيتون.

وقصف تنظيم "داعش" بعدد من قذائف الهاون مناطق في بلدة صوران اعزاز في ريف حلب الشمالي، كما أصيب شاب بطلق ناري بالقرب من الحدود السورية-التركية واتهم نشطاء قوات حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه.

وفي دمشق، قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، إذ يشهد الحي قصفاً جوياً وقصفاً من طرف القوات الحكومية منذ عدة أشهر، كما سقطت قذيفة "هاون" على منطقة في حي الدويلعة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في أماكن قرب منطقتي رحوم وعنق الهوى بريف حمص الشرقي، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في الطريق الواصلة بين منطقتي السبخة والسكري في ريف حمص الشرقي.

وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب المسلحة ومقاتلي جبهة النصرة في بلدة فليطة في منطقة القلمون، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في أطراف مدينة درايا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وقُتل عنصر من "وحدات حماية الشعب الكردي" خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لبلدة تل حميس التي سيطرت عليها الوحدات الكردية مدعمة بجيش "الصناديد" التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي في الـ 27 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري.