وكيل وزارة "الأعمال العامة والإسكان" ناجي سرحان

توقع وكيل وزارة "الأعمال العامة والإسكان" ناجي سرحان، أن يبدأ العمل في بناء الألف وحدة سكنية لأصحاب المنازل المدمرة كليًا مطلع نيسان/ أبريل المقبل، موزعة على محافظات قطاع غزة كافة.

وأكد سرحان لـ"إذاعة صوت الأقصى" المحلية، الأربعاء، أنَّ أموال الألف الوحدة ستكون ضمن المنحة القطرية الجديدة البالغة (مليار دولار)، موضحًا أن تكلفتها تقدر بـ50مليون دولار.

وأوضح أنَّ بناء الألف الوحدة سيتم وفق معايير محددة، مشيرًا إلى أنَّها تتمثل في: المعيار الأول: هو حسب نسبة الضرر في محافظات القطاع، والثاني: أن يبدأ البناء للطوابق الأرضية، بينما المعيار الثالث يتم اختيار المنازل ذات الأسر الكبيرة.

وشدد على أنَّ وضع هذه المعايير تساهم بشكل كبير في اختيار الألف وحدة من بين 24 ألف وحدة سكنية ما بين كلي وغير صالح للسكن.

ونوه سرحان بأنَّ آلية البناء للوحدات تجرى على أربعة مراحل، إذ يتم تسليم مبالغ مالية لكل مرحلة لصاحب المنزل على أن يبدأ البناء وعند الانتهاء منها يليها المرحلة الأخرى مع المراقبة من لجان مختصة.

وأشار إلى أنَّ بناء الألف وحدة سيستغرق ثلاث سنوات حتى تكون جاهزة لتسليمها لأصحابها، مبينًا أنَّ إزالة ركام المنازل المدمرة في القطاع سينتهي بعد ثمانية أشهر.

وفيما يتعلق بطريقة إدخال مواد البناء لغزة، أكد سرحان أنَّ الاحتلال هو المسئول الرئيسي عن تأخر حركة الإعمار في غزة ، مشددًا على أنَّ الكميات التي يُسمح بإدخالها محدودة جدًا.

وأضاف سرحان: كميات الاسمنت التي يسمح بإدخالها حاليًا هي لأصحاب المنازل المتضررة جزيئًا وبوتيرة ضعيفة جدًا.

وتابع: آلية إدخال المواد من الجانب الصهيوني تتم وفق المساحة الكلية للمنازل المتضررة والمنوي ترميمها وعليه يقيم الاحتلال الكميات التي يدخلها إلى غزة.

وأكد أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة بشأن عملية إعادة الإعمار، داعيا المواطنين للمزيد من الصبر. وكشف سرحان عن وعود صهيونية بإدخال مواد بناء للمنازل المدمرة خلال الأيام القليلة المقبلة، مبينًا أنَّ إدخالها يتم وفق خطة سيري.

وأوضح أنَّ جهودًا كبيرة تبدل هذه الأيام باتجاه تسريع عجلة الإعمار وتحسين الأوضاع الاقتصادية في القطاع، متوقعًا أن يتم الانتهاء من مشروع مدينة حمد السكنية (ألف وحدة سكنية) بعيد الانتهاء من البنية الذي مدة مشروعه ستة أشهر.

وأوضح أنَّ غالبية البنايات السكنية شبه جاهزة وبانتظار التشطيب من البينة التحتية من شبكات للمياه والكهرباء والصرف الصحي، مؤكدًا أنَّ العمل في طريق صلاح الدين يجري بوتيرة جيدة، متوقعًا أن يتم الانتهاء من المشروع خلال عام على الأقل.

وبيَّن أنَّ طبقة الإسفلت الحالية سيتبعها طبقة أخرى تكون أساسية، مشيرًا إلى أنَّ تسليم المشروع سيكون على أكمل وجه من إضاءة وإشارات مرور وتزين للأرصفة بالألوان المرورية.