منظمة المؤتمر الإسلامي

هاجم نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر، الجمعة، زيارة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إياد أمين مدني، أخيرًا للقدس المحتلة والمسجد الأقصى تحت حراب الاحتلال الاسرائيلي.

ووصف بحر الزيارة بـ"المؤسفة وتصب في مصلحة الكيان الإسرائيلي"، لافتا أنها مخالفة واضحة لقرارات كثير من علماء المسلمين، إضافة إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذين دعوا العرب إلى عدم زيارة القدس الواقعة تحت الاحتلال، لما في ذلك من تبعات من شأنها أن تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته والتطبيع معه.

وطالب مدني، خلال زيارته إلى فلسطين، الأحد، بإيجاد صياغة لوكالات السياحة الفلسطينية والأردنية لإتاحة الفرصة للمسلمين الراغبين في زيارة القدس وفلسطين.

وأبدى مدني اعتزازه بزيارة فلسطين، مشددًا على أنه لا يمكن تصور الشعور الذي يغمر الإنسان عندما تطأ قدماه أرض فلسطين.

وأضاف "نريد إيجاد صياغة لوكالات السياحة الفلسطينية والأردنية لنهيئ الفرصة للمسلمين الراغبين في زيارة القدس وفلسطين، كما هي الصيغة في السعودية لإقامة العمرة والحج، لأننا نريد دخول ولو حتى 100 ألف مسلم إلى القدس، من خلال ربط وكالات السياحة في السعودية وفلسطين والأردن، في محاولة جادة منا لزيادة عدد الزائرين للأقصى".

وتابع: "نقول للذين يخشون الذهاب إلى القدس والأقصى بحجة أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي، إنَّ المجيء إلى هنا يؤكد أحقيتنا جميعًا في القدس والأقصى، ومهما كانت العقبات فإنَّ المجيء إلى هنا وزيارة القدس والصلاة في الأقصى تعبير كأي حق تعبير بأحقيتنا في هذا المكان، ولن نرضى أنَّ ينازعنا أحد في هذا الحق، وأنَّ يحجب أحد عنا هذا الحق".

وأوضح أنَّ المنظمة الإسلامية عندما أنشئت كان أهم أهدافها الدفاع عن مدينة القدس وأهلها المرابطين، وما تقدمه ما هو إلا شيء يسير من الدور الذي يجب أنَّ تقوم به، باعتبار هذه المدينة عاصمة للفلسطينيين.