القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
أعلن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" الأسبق إيهود باراك، الاثنين، عن دعمه رئيس "المعسكر الصهيوني"، يتسحاق هيرتسوغ، في انتخابات الكنيست المقررة الثلاثاء المقبل.
وذكر باراك: أعرف هيرتسوغ منذ عشرات السنين، لقد شغل منصب وزير في حكومتي، ووزير إلى جانبي عندما كنت عضوًا في حزب العمل، فهو حكيم من ذوي الخبرة والمسؤولية.
وأضاف: رأيته عن قُرب خلال محادثات أمنية ومناقشات سياسية تعد الأكثر خطورة، وأنا أدرك أن أغلب زعماء العالم التقوا به، ومواطنو "إسرائيل" يمكنهم الاعتماد عليه في أيّة قضية أمنية.
جاء دعم باراك في ظل تراجع حظوظ رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في فوز حزبه "الليكود" بالانتخابات العامة، رغم خطابه المتشدد بشأن الفلسطينيين وعدم تقديم أيّة تنازلات لهم من أجل تحقيق السلام.
وأكد نتنياهو أن أيّة حكومة تكون برئاسته لن تقسم القدس ولن تقدم تنازلات ولن توافق على أي انسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967.
ونقلت الإذاعة "الإسرائيلية" عنه القول في إطار الدعاية الانتخابية: إنني ملتزم بضمان مستقبل دولتنا الواحدة والوحيدة، وهي دولة الشعب اليهودي دولة "إسرائيل"، عندما يحدق بشعبنا تهديد وجودي، فعلى رئيس الوزراء مواجهة حتى أكثر دولة صديقة لـ"إسرائيل".
وزعم نتنياهو أن أموالًا طائلة تتدفق من خارج البلاد بهدفٍ واحدٍ وهو استبدال حكم الليكود برئاسته لتتولى زمام الأمور حكومة يسارية برئاسة تسيبي ليفني ويتسحاق هيرتسوغ.
وانتقد نتنياهو ليفني بشدة، قائلاً: إنها نددت بقرار حكومته البناء في الأحياء اليهودية في القدس، أين يمكن لليهود البناء إذا حظر عليهم البناء في "عاصمتهم".