المسجد الأقصى المبارك - قبة الصخر

انطلقت مسيرة شبابية من مدينة يافا في الأراضي المحتلة عام 1948، باتجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك سيرًا على الأقدام.

وخرجت المسيرة، صباح الخميس، سيرًا على الأقدام في رحلة تستغرق مدة 10 ساعات وصولًا  للأقصى.

وجاءت المسيرة بدعوة من مجموعة شبابية فلسطينية في يافا كوسيلة منهم لنصرة الأقصى في ظل العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له من اقتحامات يومية من المستوطنين وجنود الاحتلال.

وذكر أحد القائمين على المسيرة محمد عياش، أن 20 شابًا يقومون على هذه المسيرة انطلقوا منذ ساعات الصباح الأولى لجمع شباب يافا الذين سيشاركون في المسيرة، مؤكدًا أنها انطلقت في الساعة الثامنة من مفترق "الغزازوة" وسط المدينة، مشددًا على أن المسيرة رسالة لإيقاظ الغافلين من شباب الأمة العربية والإسلامية بأن يتواصلوا مع الأقصى وينصرونه بكل الوسائل، وينتفضوا لأجله.

واعتبر عياش، أن المسيرة رسالة تضامن مع أهل القدس "وأبطالها الذين استشهدوا لأجلها" في عمليات المقاومة الأخيرة التي جاءت نصرة للأقصى والمقدسات .

وفيما قطع المشاركون في المسيرة أكثر من 70 كيلو مترًا سيرًا على الأقدام من أجل الوصول للأقصى.

 ودعا قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش،  العرب والمسلمين إلى تكثيف زيارة مدينة القدس لحمايتها من إجراءات التهويد الإسرائيلية.

وأوضح الهباش، في بيان صحافي ، أن زيارة القدس اليوم لمواجهة سُعار التهويد والاحتلال مثلما أوجب على المسلمين من زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة من غير فريضة الحج والعمرة.

وأضاف الهباش، أنه "بميزان المصلحة وحسب القاعدة الشرعية التي تقول حيثما وجدت المصلحة فثم شرع الله، وبميزان المصلحة في هذه الأيام فإن المسجد الأقصى أولى بشد الرحال من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في غير الفريضة الدينية، لأن المصلحة الإسلامية ومصلحة الأمة ومصلحة هذا المسجد المقدس شقيق الحرمين الشريفين يجب أن تكون مقدمة على النوافل".

واعتبر الهباش أن السلم والأمن العالميين "أصبحا مهددين من قبل دولة عضو في الأمم المتحدة وهي إسرائيل"، واصفًا السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد القدس بـ"الحمقاء والمجنونة".

ورأى الهباش أنه "لا توجد بقعة في العالم بعد الحرمين الشريفين أغلى من القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".

وتشهد مدينة القدس تصاعدًا حادًا منذ ثلاثة أسابيع في المواجهات شبه اليومية بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى احتجاجًا على دخول جماعات يهودية لأداء صلوات فيه.