الوحدات الكردية

أكدت مصادر سورية مطلعة أن منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي ومحيطها تشهد هدوءًا عقب استمرار الاشتباكات العنيفة فيها والتي تمكنت فيها الوحدات الكردية من استعادة السيطرة على أربع قرى كان "داعش" سيطر عليها خلال الـ 24 ساعة الماضية.وأوضحت المصادر أن الاشتباكات ترافقت مع ضربات مكثفة لطائرات التحالف التي كان لها دور فعال في إيقاف تقدم "داعش" في منطقة عين عيسى ومحيطها، وأن هناك معلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف عناصر التنظيم، وأن محيط منطقة عالية وأطراف جبل عبد العزيز في غرب محافظة الحسكة يشهد استمرار الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف و"داعش" من طرف آخر.وذكرت أن "داعش" نفى عملية مباغتة في المنطقة الممتدة من جنوب عين العرب "كوباني" وصولًا إلى محيط جبل عبد العزيز عند الأطراف الغربية لمحافظة الحسكة، مرورًا بمدينة عين عيسى وبلدة الشركراك، وقرى عدة في المنطقة، وأنه ترافقت مع تفجير مقاتلين اثنين من أشبال "الخلافة" لأنفسهما بعربات مفخخة قرب تمركزات لوحدات الحماية في منطقة عين عيسى والأطراف الغربية لمحافظة الحسكة.

وأفادت المصادر أن محافظة دمشق شهدت سقوط قذائف عدة أطلقتها فصائل على مناطق في شارع الملك فيصل وبالقرب من كراجات درعا، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وأن هناك معلومات عن استشهاد طفل على الأقل، بالإضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين. وتابعت أن قذيفة سقطت في منطقة التضامن جنوب العاصمة دون أن تنفجر، فيما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في أطراف مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وأن هناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأعلنت المصادر أن عدد الغارات في حمص ارتفع إلى نحو 60 غارة نفذها الطيران الحربي خلال الساعات الماضية على مناطق في القس الشمالي ومناطق أخرى في مدينة تدمر ومحيطها وأطرافها في ريف حمص الشرقي، وأدت إلى مقتل خمسة مواطنين على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية ودمار في ممتلكات مواطنين.

وأردفت أن القوات الحكومية  فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة في الريف الشمالي لحمص، بينما سقطت قذائف عدة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، دون أنباء عن خسائر بشرية. وصرحت المصادر أن رجلًا من بلدة سراقب قتل متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف جوي تعرضت له مناطق في البلدة في وقت سابق، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة، و أشارت إلى سقوط عدد من الجرحى إثر قصف الطيران المروحي في مدينة إدلب. ولفتت إلى أن الفصائل المقاتلة استهدفت تمركزات القوات الحكومية في محافظة اللاذقية بقذائف عدة، وأن القوات الحكومية  قصفت مناطق في محيط بلدة سلمى في جبل الأكراد، دون أنباء عن خسائر بشرية، وأن مناطق في الريف تشهد منذ أشهر اشتباكات متجددة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.

وأشارت إلى أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على مناطق في قرية الحويز في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في الأراضي الزراعية لبلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، وأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين سقطت قذائف عدة أطلقتها بعض الفصائل على مناطق في بلدة سلحب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف حماة. وأوضحت أن الطيران المروحي ألقى المزيد من البراميل المنفجرة على مناطق في درعا البلد وحي طريق السد ومنطقة مخيم درعا، دون أنباء عن إصابات، بالتزامن مع استمرار القصف المكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة، وأماكن في بلدة داعل، مشيرة إلى مقتل رجل جراء سقوط قذيفة بالقرب منه في حي الكاشف الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة درعا.

وبيّنت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور في محور منطقة الليرمون في حلب بين الفصائل المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بـ "كتائب البعث" من طرف آخر، وسط قصف جوي على مناطق الاشتباك، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، وأن هناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، ومقاتلي غرفتي عمليات "أنصار الشريعة" و"فتح حلب" من طرف آخر، في محيط مبنى المخابرات الجوية ومسجد "الرسول الأعظم" ومبنى دار الأيتام في حي جمعية الزهراء، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي على مناطق الاشتباكات، وأن هناك معلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وأضافت أن عنصرًا من "جبهة النصرة" فجر نفسه في عربة مفخخة أمام مبنى دار الأيتام ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 25 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجراح،  وأن الطيران المروحي ألقى برميلًا متفجرًا على منطقة في حي السكري في مدينة حلب، فيما سقطت قذائف أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي.

وأفادت أن مناطق في حي النشوة الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" في مدينة الحسكة تعرضت لقصف من قبل الطيران الحربي بغارات عدة، دون أنباء عن خسائر بشرية، وأن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، و"داعش" من جهة أخرى، في محيط حي النشوة الغربية، كما تدور اشتباكات بين الطرفين في منطقة الليلية الواقع في شمال مستشفى الأطفال، وأن هناك أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وذكر المصادر أن الطيرن الحربي نفذ المزيد من الغارات على مناطق في مدينة الزبداني في ريف دمشق بينما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في المدينة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط المدينة بين "حزب الله" اللبناني و"الفرقة الرابعة" من طرف، والفصائل المقاتلة ومسلحين محليين من طرف آخر، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة.