أكَّد عضو الإطار القيادي لمنظمة "التحرير، ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة، الدكتور ياسر الوادية، أنَّ القيادة المصرية حريصة علي فتح معبر رفح خلال الفترة المقبلة لدخول العالقين والراغبين في السفر، موضحًا أنَّ الجهود المبذولة من اجل استئناف العمل في معبر رفح مستمرة بتنسيق مع حكومة التوافق.

أضاف الوادية في تصريح صحافي، السبت، أن المطلوب من الجانب الفلسطيني هو التوافق علي آلية مهنية وليس المحاصصة من أي طرف كان، وكشف عن جملة من التسهيلات للفلسطينيين القادمين من مطار القاهرة الدولي والسن المسموح له بالدخول أو الإقامة بالإضافة الي التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين.
وثمن الوادية جهود الرئيس محمود عباس من أجل العمل علي إعادة فتح معبر رفح للتخفيف عن معاناة أبناء الشعب في قطاع غزة.

وبيّن مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، ماهر أبو صبحة، أن الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة لإعادة فتح معبر رفح البري بين الجانبين، معبرًا عن آماله في أن أن تخرج تلك الاتصالات بنتائج إيجابية، ويعلن الجانب المصري عن فتح معبر رفح من جديد لإنهاء أزمة العالقين على جانبي المعبر، والذي قدر عددهم  بالآلاف من العالقين.

ولفت مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، إلى عدم وجود نية واضحة من رئيس السلطة محمود عباس للشروع بشكل جدي واتخاذ الخطوات على الأرض لتسلم الحكومة لأدوارها كافة في قطاع غزة بما فيهم المعابر الحدودية.

وجدد النائب إسماعيل الأشقر، تأكيد حركته على مبدأ الشراكة في إدارة معابر قطاع غزة، وقال إنها ترفض أي مقترح يستبدل مستنكفي السلطة بموظفي المعابر الحاليين.وجاءت تصريحات الأشقر بعد إبداء جهاز حرس الرئاسة في السلطة جاهزيته لاستلام معابر غزة.