شاحنات مصرية

نجحت جهود المخابرات الحربية والاستطلاع في محافظة مطروح بالتنسيق مع عمد ومشايخ القبائل في إطلاق سراح 60 شاحنة مصرية بسائقيها ومساعديها كانت محتجزة في منطقة أجدابيا في الأراضي الليبية منذ 3 أسابيع، ويجرى الآن تنظيم العودة لطريق مصر مرة أخرى.

وأكدت مصادر أمنية أن هناك مجموعة مسلحة  احتجزت 60 شاحنة مصرية بمنطقة أجدابيا للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن بعض الليبيين المسجونين في مصر في قضايا تهريب ،مشيرا الى ان الخاطفين حاولوا مساومة الجانب المصري  للإفراج عن ذويهم المسجونين فى مصر على ذمة قضايا جنائية وسياسية.

وأضاف فى تصريحات خاصة أن المصريين خلال مفاوضاتهم أكدوا أن الحل الوحيد للإفراج عن ذويهم هو إعادة إجراءات التقاضي لافتين إلى أن القضاء المصري مستقل وعليهم أن يثبتوا براءة ذويهم بدلًا من اختطاف المصريين الذين يعملون على شاحنات نقل كبيرة

فى الوقت نفسه صرح ، شيخ السائقين في الغربية، جمال عون بأنه نجحت جهود الدولة والمخابرات الحريية، وشيوخ القبائل المصرية، والليبية، فى الإفراج عن سائقي الشاحنات المصرية المحتجزة فى ليبيا، والتي يبلغ عددها 120 سيارة وبها عدد كبير من سائقي النقل الثقيل في كفر الزيات.

وأكد عون، أن جهود الوساطة نجحت بالفعل فى فك أسر السائقين المحتجزين منذ 20 يومًا، وهى فى طريقها للإفراج عن حمولتها فى محيط منطقة (أجدابيا) ثم اتجهت إلى منفذ السلوم متخذه طريق العودة ، وأضاف عون، أن هناك اتصالات حالية مع المفرج عنهم من قبل المليشيات الليبية، والذين أكدوا أن قوات حرس الحدود تتابع معهم وترصد تحركاتهم، وأنهم خلال ساعات سيكونون فى الأراضي المصرية.

وفى محاولة لتدقيق رقم الشاحنات المختطفة أكدت مصادر أمنية أن عدد الشاحنات المخطوفة 60 شاحنة وبها 120 سائقًا وتباعًا ، وأن الخاطفين لم يقوموا بتوجيه الأذى للمصريين خلال فترة احتجازهم ، ولكنهم فقط ظلوا متحفظين عليهم املين أن الضغوط التي  سيجرونها على الجانب المصري ستجدي وتنتج فى النهاية عن الإفراج عن ذويهم القابعين فى السجون المصرية وهو مالم يحدث مطلقا.