الكنيست الإسرائيلي

أظهر فرز أصوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الانتخابات العامة، بأن أغلب الجنود صوتوا لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو ولصالح حزب "عليه يروك"، الذي يسعى إلى تشريع تدخين مادة المخدر "الماريغوانا".

ووفق ما أوضحته مصادر "إسرائيلية"، شاركت في تحليل نتائج الانتخابات "الإسرائيلية"، وعلى ضوء مقارنة النتائج التي حصلت عليها الأحزاب المختلفة ضمن تصويت المدنيين، اتضح أن "الليكود" حصل على نصيب الأسد، وأن نسبة التأييد التي حصل عليها "البيت اليهودي" المتطرف داخل صفوف الجيش تفوق تلك التي حصل عليها الحزب بين المدنيين بمقدار الضعفين.

وكذلك حصل "الليكود" وحزب "يش عتيد" على تأييدٍ واسعٍ بين الجنود، كما أشارات نتائج فرز أصوات الجنود الذين أصروا أيضًا على التمييز في مجال آخر عبر دعم لحزب "عليه يروك"، الذي يدعم تشريع تدخين "الماريغوانا" على سبيل المثال؛ إذ نال هذا الحزب الذي لم ينجح أصلاً في اجتياز نسبة الحسم وتأييد نحو 3.64% من أصوات الجنود.

وحصل حزب "عليه يروك" على 8472 صوتًا داخل المؤسسة العسكرية بما يعادل 3.64% لتتماثل هذه النسبة بتلك التي حصل عليها الحزب من أصوات المدنيين، وكان يمكن لهذا الحزب أن يحصد 4 مقاعد نيابية؛ لأنه لم يحصل سوى على 40 ألف صوت تقريبًا ما يعني أن 90 ألفًا كان يفصله عن اجتياز نسبة الحسم.

وفي سياق مقارنة النتائج، حصل البيت اليهودي على 41202 صوتًا من أصوات  المغلفات المزدوجة بما يعادل 12.4% مقابل 6.7% من مجموع الناخبين "الإسرائيليين" العاديين الذين منحوا أصواتهم لـ"نفتالي بينت" وحزبه المتطرف "البيت اليهودي" الذي هبط إلى 8 مقاعد برلمانية ابتلع أغلبها كما يبدو حزب "الليكود".

وكما هو متوقع، تصدر حزب الليكود، الفائز الأكبر في الانتخابات، نتائج الجنود أيضًا؛ إذ حصد أكثر من رُبع الأصوات داخل المؤسسة العسكرية، واكتفى المعسكر الصهيوني بـ17.7% من أصوات العسكر.

وبلغت نسبة الحسم 3.25% بالأرقام 808136 صوتًا؛ إذ بلغ مجموع الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب التي اجتازت هذه النسبة "4,017,890"، لذلك بلغت "قيمة" كل مقعد نيابي 33482 صوتًا، وتم توزيع 4 مقاعد ضمن اتفاقات فائض الأصوات؛ إذ حصل المعسكر الصهيوني على مقعدٍ واحدٍ على حاسب حركة ميرتس ومقعدًا آخرًا حصل عليه "شاس" على حساب "يهدوت هتوراة"، وثالث حصل عليه "الليكود" على حساب "البيت اليهودي"، بينما حصل حزب "كولانو" برئاسة كحلون على المقعد الرابع على حساب "إسرائيل بيتنا".