دمشق - نور خوّام
جددت القوات السورية الحكومية، الأربعاء، قصفها مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، كما ارتفع عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، إلى 6 غارات، ما أدى لسقوط عشرات الجرحى جراء القصف والغارات، بعضهم في حالات خطرة.
يأتي ذلك وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أيضًا وسط قصفت القوات الحكومية بعدة قذائف هاون ومدفعية مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية.
كذلك قتل رجل من مدينة دوما في ظروف مجهولة بحسب نشطاء في المنطقة، بينما تعرضت أماكن في منطقة القلمون، وأماكن أخرى في منطقة زاكية في ريف دمشق الغربي، لقصف من قِبل القوات الحكومية.
كما قصفت القوات الحكومية مناطق على طريق سرغايا، وسط إطلاق النار من قِبل القوات على المناطق ذاتها، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة دمشق، قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في الحي.
أما في محافظة حلب، سقطت قذيفة على منطقة بالقرب من جسر الإنشاءات دون إصابات، كما ارتفع إلى 3 بينهم طفلان عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف من الطيران المروحي ببرميل متفجر على منطقة في حي بعيدين، شمال شرق حلب.
كذلك قصفت الكتائب المقاتلة، بعدد من القذائف المحلية الصنع، مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الأشرفية، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
في حين دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من جهة، والقوات الحكومية مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني من جهة أخرى، في منطقة الميسات شمال شرق حلب.
بينما نفذت المؤسسة الأمنية في حلب "حكم الإعدام" بحق فتى يبلغ من العمر نحو 18 عامًا؛ لاتهامه بـ"العمالة للنظام وتسليم نساء مجاهدين من ألوية مقاتلة".
وفي محافظة حمص، نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في قرية دير فول في ريف حمص الشمالي، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة في الريف الشمالي لحمص، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، وقتل رجل من بلدة الحراك في ريف درعا، تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله منذ نحو عامين ونصف، في حين سقطت المزيد من القذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة بصرى الشام في ريف درعا، دون معلومات عن إصابات حتى الآن، أيضًا قتل مقاتل من الكتائب إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا.
وفي إدلب، نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في تل سلمو القريبة من مطار أبوالظهور العسكري، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.