دمشق - نور خوّام
دارت اشتباكات بين القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، بعد منتصف ليلة الاثنين، في محيط بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، وسط قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية، صباح الاثنين، مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة بيت جن، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة دمشق تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في حي جوبر، وسط قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
هذا وسُمع دوي انفجار عنيف في منطقة دوار أغير قرب ميسلون في مدينة حلب، الاثنين، ناجمٍ عن تفجير نفق في المنطقة، تبعه اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الكتائب المقاتلة من طرف والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، ترافق مع قصفٍ متبادلٍ من الطرفين على مناطق الاشتباك.
في حين دارت اشتباكات، بعد منتصف ليلة الاثنين، بين الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في قرية حندرات ومحيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.
ترافق ذلك مع قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباكات، ما أدى إلى مقتل قيادي محلي من جبهة النصرة في الاشتباكات ذاتها، في حين فتحت الكتائب المقاتلة نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات القوات الحكومية في كتيبة الدفاع الجوي بالقرب من حندرات، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
كما دارت اشتباكات، بعد منتصف ليلة الاثنين، بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، على أطراف حي بني زيد وفي حي الخالدية شمال حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ودارت اشتباكات، الأحد الماضي، بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره مقاتلو التنظيم في ريف حلب الشرقي.
كما قتل مواطنان اثنان جراء قصف من الطيران الحربي على مناطق في بلدة بزاعة قرب مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.
كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في محيط قرية دوير الزيتون في ريف حلب الشمالي، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء بستان القصر غرب حلب، والميسر والشعار وطريق الباب والصاخور شرق حلب، ومحيط قرية حندرات في ريف حلب الشمالي.
كما قصف الطيران الحربي مناطق سيطرة الكتائب المقاتلة في حي كرم الطراب قرب مطار النيرب شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما قتل مواطنان اثنان جراء قصف من قِبل الطيران الحربي على مناطق في حي الكلاسة غرب حلب.
ودارت اشتباكات، الأحد الماضي، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي من طرف وتنظيم "داعش" من طرف آخر في المنطقة الواقعة بين بلدتي الهول وتل حميس في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وسُمع دوي انفجار عنيف، الأحد الماضي، في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، ناجم عن تفجير سيارة مفخخة من قِبل تنظيم "داعش" قرب منطقة تل خنزير، ولم ترد معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية.
كما دارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي والتنظيم في ريف رأس العين (سري كانيه).
ونشبت اشتباكات، ليلة الاثنين، بين الكتائب المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بالقرب من حاجز القوات الحكومية على الطريق الواصلة بين منطقة الأصلحة ومدينة السويداء، ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة درعا ارتفع عدد المواطنين الذين تم توثيق مقتلهم داخل المعتقلات الأمنية السورية، إلى 14 شخصًا، وذلك بعد فقدانهم على حواجز القوات الحكومية وبعد معارك مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وقصف الطيران المروحي، بعد منتصف ليلة الاثنين، بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة تل عنتر شمالي بلدة كفرشمس، بينما تم توثيق مقتل مقاتل من الكتائب إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة كفرناسج في وقت سابق.
في حين ألقى الطيران المروحي، صباح الاثنين، براميل متفجرة عدة على مناطق في أطراف بلدة المزيريب، ومناطق أخرى في بلدتي نهج واليادودة في ريف درعا، مما أدى إلى سقوط عددٍ من الجرحى، وأنباء عن قتيل في بلدة اليادودة.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي كفر ناسج ومعربة في ريف درعا، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة إنخل، دون معلومات عن إصابات حتى الآن.
وتم توثيق مقتل 12 مواطنًا داخل المعتقلات الأمنية السورية بعد فقدانهم على حواجز القوات الحكومية وبعد معارك مع القوات والمسلحين الموالين لها في عدة مناطق سورية.
بينما قصفت القوات الحكومية، الأحد الماضي، مناطق في الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام، في حين تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، على أطراف حي المنشية في درعا البلد، مما أدى إلى إصابة مقاتلين اثنين على الأقل.
كذلك قتل مقاتل من الكتائب في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في درعا المحطة، وقتل رجل آخر من بلدة إبطع متأثرًا بجراح أصيب بها إثر قصف جوي على البلدة في وقت سابق.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة أم باطنة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، والذي يشهد قصفًا جويًا من قِبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر.
كما قصف الطيران المروحي، صباح الاثنين، بالبراميل المتفجرة مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة الهبيط، ومناطق أخرى في قرية الشيخ مصطفى في ريف إدلب، كما نفذ الطيران الحربي غارة على منطقة تفتناز، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية أبو حبيلات في الريف الشرقي لحماة، والذي يشهد قصفًا جويًا من قِبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر.
كما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، مما أدى إلى مقتل رجل وزوجته وسقوط عددٍ من الجرحى.
وقصفت الكتائب المقاتلة، الأحد الماضي، تمركزات القوات الحكومية داخل بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، حيث تشهد البلدة قصفًا جويًا من قِبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر.
وفي محافظة الرقة نفذت طائرات التحالف العربي- الدولي ضربات عدة استهدفت أماكن بالقرب من بلدة حزيمة في ريف الرقة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
هذا وطلب تنظيم "داعش" طلب من أهالي قرية سفيرة تحتاني، الواقعة في ريف دير الزور الغربي، تسليم بندقية آلية عن كل عائلة، أو دفع مبلغ مادي يحدده التنظيم، بالإضافة إلى تسليم كل الأسلحة المرخصة في وقت سابق.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في 28 من شهر شباط / فبراير الماضي، أن تنظيم "داعش" طلب عبر خطبة الجمعة، أهالي قرى الحجنة وبرشم وحريزة في ريف بلدة البصيرة، الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور بوجوب تسليم بندقية آلية و4 مخازن معبأة بطلقات نارية عن كل منزل في هذه القرى.
وأبلغ تنظيم "داعش" أهالي قرية مراط في الريف الشرقي لدير الزور قبل نحو 25 يومًا، بوجوب تسليم التنظيم 350 بندقية آلية، دون معلومات عن أسباب طلب التنظيم هذا الكم من السلاح، جاء هذا القرار حينها عقب اعتقال التنظيم مقاتلين سابقين في الفصائل المقاتلة، وإطلاقه سراحهم بعد تسليمهم بندقية آلية عن كل معتقل.
في حين نفذ الطيران الحربي، الأحد الماضي، المزيد من الغارات على أماكن في منطقة الشولا في الريف الجنوبي لدير الزور.
كانت قد دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في جنوب مدينة دير الزور، إثر محاولة الأخير التقدم نحو منطقة الشولا والسيطرة عليها.