عناصر من الفصائل الإسلامية المقاتلة في سورية

أكدت مصادر سورية مطّلعة أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط حواجز للقوات الحكومية في ريف حماة الشمالي، حيث تمكن المقاتلون من السيطرة على حاجز المصاصنة، عقبها استعادة القوات الحكومية السيطرة على الحاجز، بعد انسحاب المقاتلين منه، نتيجة للقصف المكثف من قبل الطيران الحربي والمروحي على منطقة الحاجز.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات استمرت بين مقاتلي الفصائل الإسلامية والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة فتحة سد زيزون، وسط تقدم للمقاتلين ومعلومات مؤكدة عن سيطرتهم على المنطقة، ما أدى إلى مقتل اثنين من الفصائل الإسلامية ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.

وذكرت أن تنظيم "داعش" أعدم رجلاً في مناطق سيطرته في ريف الحسكة وصلبه، وزعم انه "أمني في التنظيم وهو مرتد وثبت تعامله مع النصيرية وأنه مقاتل سابق في فصيل إسلامي وبايع التنظيم منذ أشهر".

وأشارت إلى أن الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الفصائل الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر قرب اوتستراد أريحا اللاذقية، حيث تمكنت الفصائل من التقدم والسيطرة على تلة خطاب وجنة القرى والمشيرفة بعد انسحاب القوات الحكومية ومقاتلين إيرانيين وأفغان موالين لها، وسط معلومات عن تقدم آخر للمقاتلين في منطقة صراريف، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل وعنيف بين الطرفين، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن في صفوف الطرفين،.

وأضافت أن مناطق في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة تعرضت إلى قصف عنيف من قبل القوات الحكومية، ووردت معلومات عن مقتل شخص من قرية بريقة جراء القصف على القرية، بينما سقطت قذيفة صاروخية أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في الحي، في حين قتل شخص جراء إصابته برصاص قناص في الوعر.

وأفادت المصادر بأنه تم توثيق مقتل نحو 11 ضابطًا من القوات الحكومية، قتلوا خلال الأيام الثلاثة الفائتة، أربعة منهم قتلوا في اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي، واثنان قتلوا في اشتباكات مع فصائل "جيش الفتح" في ريف إدلب، واثنان قتلوا في اشتباكات في ريف درعا، وثلاثة في اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة ضمنهم نقيب.

وأردفت أن خمسة مواطنين قتلوا، بينهم رجل وزوجته وابنه وابنته وسيدة أخرى، وسقط عشرات الجرحى بينهم أطفال، جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة مضايا، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر، واتهم نشطاء القوات الحكومية باستخدام غازات خلال القصف، ما أدى لإصابة عدد من مقاتلي الفصائل الإسلامية، ويشهد الحي قصفًا جويًا مستمرًا ومن قبل القوات الجكومية سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى.