غزة – محمد حبيب
أكدت قيادة تجمع "الشخصيات المستقلة" برئاسة عضو الإطار القيادي لمنظمة ورئيس التجمع الدكتور ياسر الوادية، "النزول للشارع اليوم "2 نيسان/ أبريل الذي سيخرج فيه الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه في قطاع غزة تحت مظلة علم فلسطين، لتسريع الإعمار ليقول كفى انقسامًا، كفى حصارًا، كفى إغلاقًا لمعبر رفح حان موعد الانتخابات، لابد من الإعمار وتنفيذ المصالحة".
وأضافت اللجان الشبابية التابعة لتجمع "الشخصيات المستقلة" أنه لن يتم تجاهل صوت الشعب ويتفرد في حكمه تنظيمات وقيادات بعيدة عن هم المواطن وجراحه، وأنه "حان الوقت ليقول الشعب دون خوف فلا صمت بعد اليوم، حان الوقت ليسمع العالم أجمع عن غزة، من شباب غزة" .
وأكدت على ضرورة الإنهاء الفعلي للانقسام، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الشاطئ، وتحديد موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية على صعيد الرئاسة، والتشريعي، والمجلس الوطني، والبلديات.
وأكدوا أنّ حراك "29 نيسان" يعتبر الحشد في الشجاعية وسط الركام أولى تحركاته للضغط على صناع القرار في الداخل والخارج لتحقيق المطالب الشعبية المشروعة، وسيقوم بسلسلة أنشطة قبل وبعد "29 نيسان" بما يضمن تحقيق هذه المطالب.
ووجه التجمع رسالة إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الشتات قائلًا "أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يُطالبكم بتأييد هذا الحراك عبر التظاهر أمام مقرات الأمم المتحدة، وسفارات الدول الكبرى بما يُحقق المطالب العادلة، والمشروعة للشعب الفلسطيني، ويرفع الحصار عن قطاع غزة".
وأكد حراك "29 نيسان" أنّ "الشارع الفلسطيني وصل إلى حالة من الإحباط واليأس قد تؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة، والتاريخ لن يرحم المتخاذلين ومن كان لهم دور في معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
واختار حراك "29 نيسان" أن تكون شرارة انطلاقة حراكة الشجاعية، ووعد أنها لن تكون الأخيرة، وعليه فإن حراك "29 نيسان " دعا الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة بالزحف نحو الشجاعية 29 نيسان/ ابريل من العام 2015 قبل الظهر.
وأكد أنه حراك وطن شبابي لايتبع أحد يطالب بإنهاء الانقسام فعليًا، ورفع الحصار والبدء في الإعمار فورًا، وهو يرى في التحرك بداية استعادة الثقة في قدرة الشباب والشعب على تشكيل كتلة وطنية ضاغطة على صناع القرار بما يخدم القضية الوطنية الفلسطينية، ويوصل صوت المواطن الفلسطيني.
ونوه إلى أنّ حراك "29 نيسان" وهو يدعو الشعب للنزول طالب الفصائل بضرورة حشد عناصرها وأن تقوم قيادات الفصائل بالالتحام مع الشعب، والالتزام بقراره تحت علم فلسطين فقط .
وأكد على مطالبه الوطنية، مُشددًا على أنّ رسالته الوطنية تُحتم عليه رفع الغطاء عن أي جهة أو شخص يحاول استغلال هذا اليوم لتنفيذ أجندات بعيدة عن هموم الوطن والمواطن، فرسالتهم واضحة وعلم فلسطين هو فقط الذي يجمعهم