حذرت الخارجية الأميركية الأربعاء، الأميركيين الموجودين في مدينة القدس المحتلة وأراضي 48 وأراضي السلطة الفلسطينية من التنقل عبر المواصلات العامة وخصوصًا القطار "الإسرائيلي" الخفيف الذي يمر من الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية.

وطالبت الخارجية الأميركية رعاياها التحلي بأكبر قدر من الحيطة والحذر لدى مكوثهم في مدينة القدس والأرض المحتلة ومناطق سيطرة السلطة الفلسطينية بسبب "الأوضاع الأمنية المتوترة" في المنطقة.

وجاء في بيان أصدرته القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، أن العملية الاستشهادية التي وقعت الثلاثاء وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين تختلف عن سابقاتها، إذ أنها تدل على تخطيط وإعداد على مستوى ما وليس انتهاز فرصة عرضية.

ونصحت الخارجية رعاياها بالامتناع عن إجراء سفريات في مواعيد محددة وإبلاغها بحوادث تثير الشبهات، كما حظرت على موظفين حكوميين أميركيين السفر في القطار الخفيف في القدس في المقطع إلى الشمال من التلة الفرنسية.

وأوضحت الوزارة أنه رغم أنَّ 3 من ضحايا العملية كانوا مواطنين أميركيين، فإنه لم يعرف بعد ما إذا كانوا قد قتلوا بسبب جنسياتهم.

وقد قرَّر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي أي"، فتح تحقيق في الهجوم الذي نفذه فلسطينيان على الكنيس في القدس صباح الثلاثاء وقتل فيه 5 مستوطنين 3 منهم يحملون الجنسية الأميركية.