حكومة التوافق الفلسطينية

أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، الأربعاء، بالدعم البريطاني الكبير لجهود حكومته في عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

وأوضح الحمد الله، أنَّ الدعم الذي قدمته وما زالت تقدمه الحكومة البريطانية من خلال وزارة التعاون الدولي البريطاني في تنفيذ المشاريع التنموية في قطاع غزة والضفة الغربية خصوصًا المناطق "ج"، يساعد على تقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني في كل الأماكن.

جاء ذلك خلال لقائه في مقر رئاسة الوزراء في رام الله الأربعاء، مسؤولة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الدولي البريطانية هيلين وينترتون، ورئيس بعثة الوكالة البريطانية للتعاون الدولي روبين ميلتون، والوفد المرافق لهما، حيث أطلعهم على آخر تطورات الوضع السياسي، ومستجدات عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد الحمد الله خلال اللقاء على أهمية إيفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية من أجل تسريع عملية إعادة الإعمار، وعلى أهمية تسلم حكومة التوافق الوطني زمام الأمور في قطاع غزة بما يساهم في تنفيذ الوعود التي قدمتها الدول المانحة في مؤتمر القاهرة.

وأشار إلى أنَّه وبالرغم من كل التحديات المالية إلا أنَّ الحكومة استطاعت البدء بشكل جزئي في إعادة الإعمار من خلال إصلاح المباني وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وتوفير مساكن مؤقتة وتقديم المساعدات العاجلة للمواطنين خصوصًا خلال فصل الشتاء.

ونوه إلى أهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية من خلال تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية في مختلف المناطق، مشدداً على ضرورة استمرارها.

بدورها أكدت وينترتون التزام الحكومة البريطانية في دعم جهود الحكومة الفلسطينية بتسريع عملية إعادة الإعمار، مضيفة أنَّه خلال العام المقب سيتم تقديم مبلغ 72 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية، ودعم منظمة الأونروا، والمناطق المسماة "ج".