تنظيم "داعش"

زعم التلفزيون الإسرائيلي انضمام 40 فلسطينيًا من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 إلى تنظيم "داعش"، في ظل مواصلة الشرطة الإسرائيلية وأجهزة أمن الاحتلال ملاحقة الشبان الفلسطينيين بالداخل الفلسطيني بتهمة الاتصال مع جهات معادية والانضمام لتنظيم محظور. وفيما تواصل الماكينة الاعلامية الإسرائيلية مساعيها لصبغ فلسطينيي الداخل بالـ"الإرهاب" من خلال انضمام بعضهم لتنظيم "داعس" ادعى التلفزيون الإسرائيلي ان قرابة 40 فلسطينيًا من أراضي عام 48 سافروا إلى سورية وانضموا للتنظيم للقتال ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

وعرضت القناة الثانية الاسرائيلية، الليلة الماضية، تقريرًا مصورا ومقابلات مع عائلات الشبان الذين سافروا إلى تركيا ودخلوا إلى سورية وانضموا إلى "داعش", حيث عبر الأهالي عن صدمتهم مما أقدم عليه ابناؤهم مؤكدين أنهم لا يعلمون بذلك إلا بعد أن كان يختفي أبناؤهم ويتصلوا بهم بعد شهر أو أكثر يبلغوهم أنهم في سورية.

والتقى مراسل التلفزيون الإسرائيلي عائلات الشبان وكان اللافت أن معظمهم في بداية العشرينات من العمر ومنهم متدينون متشددون ومنهم بسطاء منهم من عاد إلى اسرائيل واعتقل وسجن وجزء بقي في سورية والجزء الاّخر لن يعود لأنه مات .

وأشارت  تقديرات جهاز "الشاباك" الاسرائيلي، إلى أنه من 30-40 عربي انضموا الى داعش. وأوضح محقق إسرائيلي في مجال "الإرهاب" في تفسيره لانضمام الشبان إلى داعش أن الشبان يشعرون أنهم مهمشون ومعظم الذي يذهبون إلى التطرف هم مهمشون وهناك رغبة في الظهور ولفت النظر لهم ".
ووفقًا للتقرير الذي عرض أسماء المنضمين إلى داعش, يشير إلى أن معظمهم طلاب جامعيون وعمال بينهم طبيب يعمل في مشفى برزيلاي، وجرى تجنيدهم عبر الإنترنت.