دمشق - نور خوّام
نفّذت طائرات التحالف العربي - الدولي 3 ضربات استهدفت تمركزات لتنظيم "داعش" قرب المركز الثقافي في مدينة عين العرب "كوباني"، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم، فيما تقوم القوّات الأمن الكردية العراقية "البيشمركة"، ووحدات حماية الشعب الكردي، بقصف تمركزات التنظيم في القسم الشرقي من المدينة، وجنوب غربيها، بالتزامن مع قصف بقذائف "هاون"، من طرف عناصر "داعش"، على مناطق في المدينة، بينما تدور اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق نار في منطقة مسجد الحاج رشاد، وفي الجبهة الجنوبية من المدينة، بين مقاتلي وحدات الحماية والتنظيم.
واستشهد رجل وسيدة من مدينة خان شيخون، في محافظة إدلب، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة عدة، صباح الأحد، على مناطق في المدينة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة معرة النعمان، وبلدة جبالا، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة خان السبل، وثلاثة غارات على مناطق في بلدات قميناس والهبيط والتمانعة، ومعلومات أولية عن سقوط جرحى.
وتدور في حلب اشتباكات بين "الجيش الحر" من جهة، والقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، على أطراف حي الراشدين،
واغتال مسلحون مجهولون، ليل السبت، في حي السكري، قياديًا في "الجبهة الإسلامية"، وهو القائد العسكري لقطاع منطقة البريج، في المدخل الشمال شرقي لمدينة حلب.
وقصفت القوّات الحكوميّة، بقذائف عدة، مناطق في محيط قرية حندرات، في ريف حلب الشمالي، بينما دارت اشتباكات، بعد منتصف ليل السبت، بين "الجيش الحر"، و"جبهة أنصار الدين"، و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في محيط قرية حندرات، وقرب كتيبة حندرات، في ريف حلب الشمالي.
واستهدفت الكتائب المعارضة، بقذائف محلية عدة، تمركزات للقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في قرية سيفات، في ريف حلب الشمالي.
وقام تنظيم "داعش"، السبت، باستدعاء العشرات من عناصره، من مقراته وتمركزاته قرب الحدود السورية - التركية، في ريف حلب الشمال شرقي، وجمعهم في مقار له في مدينة الباب، وهي إحدى معاقل التنظيم في ريف حلب، وأرسلهم، الأحد، على دفعات متتابعة، إلى مدينة منبج، التي يسيطر عليها التنظيم، كمرحلة تمهيدية، لإرسالهم بغية المشاركة في القتال في مدينة عين العرب "كوباني"، التي بدء "داعش"، هجومه على ريفها، في الـ 16 من أيلول / سبتمبر الماضي.
ونفذ الطيران الحربي، في محافظة اللاذقية، شمال غربي سورية، غارة على مناطق جبل التركمان، في الريف الشمالي، أعقبه قصف من الطيران المروحي بخمسة براميل متفجرة على المناطق ذاتها، وبرميلًا متفجرًا آخرًا على منطقة في بلدة سلمى، في جبل الأكراد.
ومن غرب سورية، في محافظة حمص، تعرضت أماكن في منطقة السعن لقصف جوي، في حين استشهد رجلان اثنان من حي الوعر، إثر قصف من طرف القوّات الحكوميّة لمناطق في الحي.
واستشهد طفل ورجلان اثنان، جراء قصف صاروخي على مناطق في مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي، كما استشهد رجل من منطقة الحولة، جراء قصف القوّات الحكوميّة على طريق الحولة –غرناطة، ليل السبت، في حين استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية، في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في محيط قرية الخالدية.
وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، الأحد، مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماه الشمالي.
وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في جرود القلمون، التابعة لريف دمشق، جنوب سورية، ومناطق أخرى في بلدة جسرين وسط اشتباكات بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، و"الجيش الحر" من جهة أخرى، في مناطق قرب جسرين، كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من طرف آخر، قرب بساتين بلدتي زبدين وحتيتة الجرش في الغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بلدة زبدين، ومعلومات أولية عن شهداء وسقوط جرحى، في حين استشهد رجل من بلدة حمورية تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة.
واغتال مسلحون مجهولون 5 مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية في مركز البحوث العلمية، عند أطراف دمشق، وتضاربت المعلومات بين تفجير عبوة ناسفة بحافلة كان يستقلها المهندسون الخمسة، وبين إطلاق النار على الحافلة ذاتها التي كانوا يستقلونها، قرب جسر حرنة في ريف دمشق.
وفي محافظة درعا، استشهد رجل من بلدة دير العدس متأثرًا بجراح أصيب بها، إثر قصف من طرف القوّات الحكوميّة، على مناطق في البلدة في وقت سابق، كما فتحت القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في السهول الغربية من بلدة عتمان، في ريف درعا.
وقصفت القوّات الحكوميّة بقذيفتين مناطق في الجهة الشرقية لبلدة إبطع، في حين استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية على الأقل، في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في مدينة نوى في ريف درعا، وأنباء عن شهداء آخرين.
وسيطرت "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و"الجيش الحر"، على مدينة نوى، بصورة كاملة، عقب اشتباكات مع القوّات الحكوميّة وانسحاب الأخيرة منها، في حين نفذت الطائرات الحكوميّة الحربية المزيد من الغارات على المدينة وأطرافها.
ومن الشرق السوري، في محافظة الحسكة، تدور اشتباكات بين تنظيم "داعش" ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في منطقة رسم الحجير، في الريف الجنوب غربي لمدينة رأس العين "سري كانيه"، كما استهدفت وحدات حماية الشعب الكردي آليات للتنظيم في المنطقة، ما أدى لإعطابها، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف "داعش".
وفي محافظة دير الزور، قصفت طائرات التحالف العربي- الدولي، بعد منتصف ليل السبت الأحد، منطقة مصفاة للنفط، تعود لمدنيين، في أطراف قرية ماشخ، قرب بلدة البصيرة، في ريف ديرالزور الشرقي، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حيي الكنامات وخسارات في مدينة دير الزور.
وأكّدت مصادر موثوقة، أن اللجنة التي شكلها تنظيم "داعش" لتسجيل أسماء الذكور البالغين من أبناء عشيرة الشعيطات، في بلدة غرانيج، لا تزال تستمر في تسجيل وتوثيق الأسماء، تمهيدًا لقبول توبتهم وإدخالهم مع عوائلهم إلى بلدة الغرانيج، حيث من المنتظر دخولهم، الأحد.