غزة – حنان شبات
رَحب نائب رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية إسماعيل الأشقر، بأي دور عربي يساهم في تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيدا بالدور السعودي المركزي في دعم القضية الفلسطينية وسعيها لإنهاء الانقسام.
وأكد الأشقر في تصريح صحافي الاثنين أن "حركة حماس تريد اتفاق مكة 2 اتفاقا وطنيا شاملاً يشارك فيه الكل الوطني الفلسطيني بعيدا عن اتفاقات ثنائية"، متمنيا بأن يصل هذا الدور لمصالحة فلسطينية بضمانات عربية تلزم حركة "فتح" بتطبيق كامل بنود المصالحة.
وأضاف "أدعو أن يكون هناك اتفاقًا وطنيًا يشارك به الكل الوطني الفلسطيني، لا نريد محاصصة ولا ثنائية ولا تفرد بالقرار، نريد مصالحة يشارك فيه الكل الفلسطيني ينهى هذا الانقسام للأبد" ، مؤكدا على رفض حركته للاتفاقات الثنائية مع حركة "فتح".
وأشار إلى أن الدور السعودي مُرحب به من قبل حركة "حماس" ،لكنه ليس بديلاً عن الدور المصري في إنهاء الانقسام، مؤكدا بأن مصر هي حاضنة للحوارات الفلسطينية.
وتابع "حماس جادة ومعينة بإنهاء الانقسام الذي أثر سلبياً على القضية الفلسطينية"، مضيفا "نحن جاهزون لتطبيق اتفاق المصالحة لتكون مصالحة حقيقية لشعبنا لمواجهة العدو الوحيد لشعبنا وقضيتنا هو الاحتلال".
وأوضح الأشقر أن حركة "فتح" ورئيسها عباس معينة بإدامة الانقسام وعدم تطبيق المصالحة وعلى رأسها إجراء الانتخابات، محملا عباس المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب الفلسطيني من استمرار الانقسام واستمراره في التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية.
ولفت إلى أن "الصراعات الداخلية في حركة فتح ودكتاتورية عباس وتنظيمها المهلهل يجعلها غير جاهزة لتطبيق المصالحة، داعيا مجددا فتح لتكون على قدر المسئولية وتشكيل وفد حقيقي يمثلها عن المصالحة".