دمشق - نور خوّام
جدّدت القوات الحكوميّة السورية، فجر الثلاثاء، قصفها لحي الوعر في مدينة حمص (غرب البلاد)، كما استهدفت منطقة بني زيد، وأحياء حلب الشرقية. وسقطت قذائف عدة، فجر الثلاثاء، أطلقها لواء مقاتل، على مناطق في حيي شارع النيل وتشرين، الخاضعين لسيطرة القوّات الحكوميّة، ما أدى لأضرار مادية، فيما دارت اشتباكات في محيط مبنى المخابرات الجوية، ودوار المالية في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
واستمرت، حتى فجر الثلاثاء، الاشتباكات، في حندرات، شمال حلب، والبريج، عند مدخل حلب الشمال شرقي، ترافقت مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين على منطقة البريج، وقصف مناطق الاشتباكات.
واستشهدت سيدة في محافظة إدلب، من مدينة خان شيخون، متأثرة بجراح أصيبت بها، جراء قصف للطيران الحربي على المدينة، في وقت سابق.
واندلعت اشتباكات في محافظة حماه، بين القوّات الدفاع الوطني ومقاتلين، قرب قرية خنيفيس، في الريف الشرقي، عقب تفجير المقاتلين عربة في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوّات الدفاع الوطني.
ودارت، فجر الثلاثاء، اشتباكات عنيفة شمال بلدة مورك، في الريف الشمالي، في محاولة من القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها التقدم نحو معسكر الخزانات، في ريف إدلب الجنوبي، وأنباء عن خسائر بشرية.
وفي العاصمة دمشق، قصفت القوّات الحكوميّة، فجر الثلاثاء، مناطق في شارع الـ 30، الواصل بين مخيم اليرموك ومخيم فلسطين، جنوب العاصمة، ومناطق أخرى في بساتين مخيم اليرموك، كما دارت اشتباكات في المخيم، وفي حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واشتبكت القوّات الحكومية، في محافظة ريف دمشق، فجر الثلاثاء، مع مقاتلي "الجيش الحر"، في محيط مدينة حرستا، في الغوطة الشرقية، وداريا في الغوطة الغربية، ترافق مع قصف حكوميّ على مناطق الاشتباكات، وعلى مناطق في جرود بلدات الجبة وعسال الورد والمشرفة، في منطقة القلمون، وفي قريتي بالا وبئر القصب في الغوطة الشرقية.
وشهدت مناطق في محافظة درعا، قصفًا حكوميًا طال مدينة أنخل، وبلدة معربة، بينما استشهد طبيب من مدينة أنخل داخل سجون القوّات الحكوميّة، عقب اعتقاله منذ نحو ثلاثة أعوام.
ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في مدينة دير الزور، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريطًا مصورًا يظهر عناصر القوّات الحكوميّة في مدينة دير الزور، وهم يتجولون بجثث مقاتلين من تنظيم "داعش" ممن قتلوا فجر الـ 6 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في محيط مطار دير الزور العسكري، وعلى الجبل المطل على مدينة دير الزور، وسط تجمهر عدد من الأطفال، خلف الشاحنة، التي كانت تسير في إحدى الأحياء الخاضعة لسيطرة القوّات الحكوميّة في المدينة، وقيام الأطفال بضرب الجثث بالحجارة والعصي.